تجري شركة إنتل الأمريكية للرقائق الإلكترونية مباحثات مع مجموعات استثمارية للتوصل إلى سبل للخروج من أصعب أزمة تمر بها على مدار تاريخها الذي يعود إلى 56 عاما.
وذكر مصادر مطلعة أن الشركة تبحث عدة سيناريوهات، من بينها فصل بعض قطاعات الشركة أو إلغاء بعض المشروعات.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر قولها إن مجموعتي مورجان ستانلي وجولدمان ساكس للخدمات المالية والمصرفية تقدمان النصح لشركة إنتل بشان الخطوات الواجب اتخاذها للخروج من الآزمة ومن بينها احتمال إجراء عمليات اندماج واستحواذ.
وتزايدت أهمية التوصل إلى قرارات بعد أن أعلنت الشركة، ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية، نتائج أعمالها، مما أدى إلى تراجع أسهمها إلى أدنى معدلاتها منذ عام 2013.
وذكرت المصادر أن المناقشات مازالت في مراحلها الأولية، وليس من المتوقع أن تسفر عن خطوات وشيكة.
ومن المتوقع طرح الخيارات المتاحة امام إنتل خلال اجتماع لمجلس الشركة الشهر المقبل.
وبحسب بلومبرج، تكبدت إنتل خسائر صافية بقيمة 1.61 مليار دولار في الربع السنوي الماضي، ويتوقع المحللون أن تتعرض لمزيد من الخسائر خلال العام المقبل.
