اقتصاد

أسوأ أداء أسبوعي للذهب في 3 سنوات.. لماذا؟

|

تتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من 3 سنوات بفعل صعود الدولار نتيجة توقع تخفيضات أقل لأسعار الفائدة الأميركية، مما قلل من جاذبية المعدن الأصفر بين المستثمرين.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2572.4 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 16:13 بتوقيت غرينتش، لكنه عاد للهبوط مجددا خلال تعاملات اليوم.

كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب نحو 0.2% عند 2567 دولارا.

وكان المعدن النفيس قد هبط بأكثر 4% منذ بداية الأسبوع، ولامس أمس الخميس أدنى مستوى منذ 12 سبتمبر/أيلول الماضي.

ما الأسباب؟

  • يتجه الدولار لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
  • كما واصلت عوائد سندات الخزانة الأميركية أيضا مكاسبها اليوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.
  • تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.

ما تأثر التضخم؟

يعتقد خبراء الاقتصاد أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية ستؤجج التضخم، مما قد يبطئ دورة التيسير النقدي لمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمس الخميس إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض الفائدة.

ووفقا لأداة “فيد ووتش” التابعة لـ”سي إم إي”، تتوقع الأسواق بنسبة 59‬% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر/كانون الأول المقبل، انخفاضا من 83% قبل يوم.

ويترقب المستثمرون الآن تعليقات من عدد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من اليوم الجمعة.

ورغم الاتجاه النزولي للذهب إلا المستثمرين يتوقعون أن الحكومة الأميركية في عهد ترامب ستخفض الضرائب وترفع الرسوم الجمركية.

ومن شأن مثل هذا المزيج أن يدفع الديون والتضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى، وهما أمران يمكن أن يساعدا سعر الذهب.

ماذا عن باقي المعادن؟

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:

  • ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 30.63 دولارا للأوقية.
  • صعد البلاتين 0.7% إلى 946.31 دولارا.
  • زاد البلاديوم 1.6% إلى 955.80 دولارا. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل انخفاض أسبوعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button