اقتصاد

أرض الأساطير في قطر مشروع سياحي بـ3 مليارات دولار

وضعت قطر أمس الأربعاء حجر الأساس لمشروع “ذا لاند أوف ليجيندز” قطر السياحي المعروف بـ”أرض الأساطير” في منطقة سميسمة، وذلك بحضور الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

ويهدف المشروع -وهو شراكة بين شركة “إف تي جي” للتطوير وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري- إلى إحداث تحول جذري في مجال السياحة والترفيه بالمنطقة، وفق بيان لشركة الديار القطرية.

ويعتبر”ذا لاند أوف ليجيندز” قطر مشروعا استثماريا أجنبيا في القطاع السياحي بدولة قطر، وأول مشروع تطوير رئيسي يتم البدء في أعماله ضمن “مشروع سميسمة”، ويمتد على مساحة 650 ألف متر مربع.

ويتوقع أن يستقطب مشروع “ذا لاند أوف ليجيندز” قطر مليوني زائر سنويا، وأن يعزز المشهد السياحي في قطر، ويدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بشأن تنويع موارد الاقتصاد المحلي، وفق البيان ذاته.

مشروع “أرض الأساطير” سينتهي العمل فيه عام 2028 (الجزيرة)

وتبلغ تكلفة المشروع نحو 3 مليارات دولار، وستنتهي أعمال البناء فيه بحلول عام 2028، وفق رئيس مجلس إدارة شركة “إف تي جي” فتاح تامينس.

وعقب وضع حجر الأساس قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تغريدة على منصة “إكس” إن وضع حجر الأساس للمدينة الترفيهية في مشروع شاطئ سميسمة يعد خطوة جديدة ومهمة نحو تعزيز قطاع السياحة والترفيه في قطر.

وأكد أن المشروع الجديد سيكون مساندا لتعزيز المشهد السياحي وداعما لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

من جانبه، قال عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية القطري رئيس مجلس إدارة شركة الديار إن “أرض الأساطير بمشروع سميمسة يعتبر خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز مكانة قطر على الساحتين الإقليمية والدولية وترسيخها كوجهة سياحية رائدة”.

مشروع سميسمة

وأضاف العطية أن مشروع سميسمة يساهم في خلق فرص استثمارية جديدة وتوطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وفق البيان.

وسيقام مشروع “سميسمة المستدام” على مساحة 8 ملايين متر مربع وامتدادا للواجهة البحرية بطول 7 كيلومترات على الساحل الشرقي لدولة قطر، وهو من أحدث مشاريع وزارة البلدية القطرية، وتديره شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري باستثمار يبلغ 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار).

وسميسمة هي قرية تقع على ساحل قطر الشرقي وتبعد نحو 30 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، وكان بعض سكانها يعملون بالغوص والبحث عن اللؤلؤ، والبعض كانوا يعملون على رعي الإبل والأغنام.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأنباء القطرية (قنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button