ثقافة وفنون

من الرياضة إلى السياسة: تعرف على أشهر البرلمانيين الأوروبيين الذين شاركوا في الأولمبياد

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

يبدو مألوفاً أن تستفيد الأحزاب السياسية من شهرة الرياضيين السابقين لكسب الأصوات، فقد كان لدى العديد من البرلمانيين الأوروبيين خلفيات رياضية مثيرة للإعجاب.

اعلان

ومن ضمن الرياضيين الأولمبيين السابقين الذين انضموا إلى البرلمان الأوروبي، أعضاء من المجر وإيطاليا وسلوفاكيا، كانوا قد شاركوا في المبارزة والهوكي وكرة القدم. إليكم أبرزهم:

بال سيكيريس

لاعب أولمبي مجري، فاز لأول مرة بالميدالية البرونزية في منافسات الفرق في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1988 في سيول.

تعرض لحادث حافلة أقعده على كرسي متحرك، شارك في خمس دورات بارالمبية متتالية، وفاز بثلاث ميداليات ذهبية وثلاث برونزيات، وأصبح أحد أنجح الرياضيين البارالمبيين في تاريخ رياضة المبارزة.

بعد أن شغل العديد من المناصب الحكومية والإدارية، شق طريقه من رياضة المبارزة إلى البرلمان الأوروبي هذا الصيف، مرشحًا عن حزب أوربان “فيدس”.

بيترو مينيا

يُعد بيترو مينيا أحد أفضل العدائين على مر العصور. تأهل إلى 4 نهائيات أولمبية متتالية لسباق 200 متر من 1972 إلى 1984 وفاز بميدالية ذهبية في أولمبياد موسكو 1980، التي قاطعتها الولايات المتحدة.

والأهم من ذلك أنه سجل رقمًا قياسيًا عالميًا قدره 19.72 ثانية لسباق 200 متر عام 1979، والذي ظل صامدًا لمدة 17 عامًا تقريبًا قبل أن يحطمه مايكل جونسون في التجارب الأولمبية الأمريكية عام 1996.

انتُخب مينيا عضوًا في البرلمان الأوروبي في عام 1999، وانضم إلى مجموعة الحزب الليبرالي والديمقراطي والإصلاحي الأوروبي، ثم انتقل لاحقًا إلى حزب الشعب الأوروبي وأنهى فترة ولايته كعضو غير منتسب.

بيتر ستياستني

يُعرف باسم “بيتر العظيم” وهو رياضي أسطوري من سلوفاكيا، ويشتهر أيضاً في كندا كأحد عظماء هوكي الجليد على الإطلاق. أصبح هو وأخواه أنطون وماريان نجومًا بعد فوزهم ببطولة العالم في عامي 1976 و1977.

دخل السياسة في وقت لاحق، وترشح عن حزب رئيس الوزراء آنذاك ميكولاش دزوريندا وأصبح عضوًا في البرلمان الأوروبي. أعيد انتخابه في عام 2009، وشارك في التوقيع على إعلان عام 2008 الذي يدين الشيوعية.

ريفيرا وبونيبيرتي

جيامبيرو بونيبيرتي وجياني ريفيرا هما اثنين من أشهر لاعبي كرة القدم الإيطاليين على الإطلاق، كانا أيضاً عضوين في البرلمان الأوروبي وشاركا في الألعاب الأولمبية.

لعب بونيبيرتي، الذي كان أسطورة مع يوفنتوس سواء في الملعب أو كمدير تنفيذي، مبارتين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في هلسنكي 1952. إلى جانب كونه أحد أفضل هدافي الدوري الإيطالي، كان مديرًا رياضيًا ناجحًا في يوفنتوس ونادي تورينو الرياضي الرئيسي، حيث أشرف على رياضيين مثل لاعبة الوثب العالي سارة سيميوني وزميله في أولمبياد هلسنكي بيترو مينيا.

بدأ جياني ريفيرا مسيرته الاحترافية مع فريق أليساندريا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي. أكسبه أداؤه مكاناً في المنتخب الوطني في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في روما، حيث ساعد إيطاليا على احتلال المركز الرابع، مسجلاً ثلاثة أهداف في خمس مباريات. لُقّب ريفيرا ب “الفتى الذهبي” من قِبل معجبيه، وقاد إيطاليا للفوز بكأس الأمم الأوروبية 1968 وفاز بالكرة الذهبية المرموقة عام 1969.

بال شميت

هو مبارز مجري فاز بميداليات ذهبية للفرق في الألعاب الأولمبية لعامي 1968 و1972، كما شارك في أولمبياد مونتريال 1976.

وإلى جانب مسيرته الرياضية، عمل شميت في السلك الدبلوماسي، حيث شغل منصب سفير المجر لدى إسبانيا من عام 1993 إلى 1997 ولدى سويسرا من عام 1999 إلى عام 2002. انتُخب شميت، الحليف المقرب من فيكتور أوربان، عضوًا في البرلمان الأوروبي في عام 2004 على قائمة حزب فيدس. وبعد إعادة انتخابه، أصبح نائبًا لرئيس البرلمان الأوروبي.

في عام 2010، حوّل شميت تركيزه إلى السياسة المجرية، وأصبح رئيسًا للبرلمان المجري. وبعد فترة وجيزة انتخب رئيساً للمجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى