دعوى جديدة ضد كانييه ويست.. اعتداء جنسي وخنق عارضة أزياء تحت مسمى “فن”
تتوالى الدعاوى القضائية ضد المغني الأمريكي كانييه ويست، حيث تتزايد التهم الموجهة إليه من موظفين وزملاء سابقين، بما في ذلك شكاوى إساءة المعاملة ودعوى اعتداء جنسي من مساعده السابق، وأخيرا دعوى جديدة من عارضة أزياء تتهمه بالاعتداء عليها.
فقد تم تقديم شكاوى تتعلق بإساءة معاملة من قبل موظفين سابقين، بينما كان هناك دعوى معدلة في الشهر الماضي تتعلق بتهمة الاعتداء الجنسي من مساعده السابق. أما الآن، فقد اتهمته عارضة أزياء بالاعتداء عليها.
قد لا يولي البعض اهتمامًا كبيرًا للعارضات اللاتي يظهرن في فيديوهات الأغاني، ويعتقدون أن علاقتهم بالمغنيين تقتصر على العمل أمام الكاميرا فقط، لكن الواقع يختلف إذ يظهر أن المغنيين يتواصلون بشكل مباشر معهن.
وفي حادثة جديدة، تزعم عارضة الأزياء جينيفر آن أنها تعرضت للاعتداء من قبل كانييه ويست أثناء تصوير فيديو كليب في عام 2010، حيث ادعت في دعوى قضائية أن المغني خنقها وأدخل أصابعه في فمها، وهو ما وصفته الدعوى بـ”التكميم الإباحي”.
تفاصيل الدعوى
وقع الحادث في فندق يدعى “تشيلسي” في مدينة نيويورك، وفقاً لدعوى قضائية فيدرالية رُفعت في محكمة أمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويورك. وجاء في الدعوى أن ويست أمر بعض العارضات -ومنهم آن- للاصطفاف، ثم قيم مظهرهن، وأشار إلى اثنتين منهن للحاق به.
جاء في الدعوى أنه أشار إلى آن قائلا: “أعطني الفتاة الآسيوية”، وورد أيضا أن آن التي كانت ترتدي “ملابس داخلية شفافة”، شعرت بعدم الارتياح، لكنها ذهبت معه إلى جناح به أريكة وكاميرا. تزعم الدعوى أن ويست وقف “شامخًا فوق” آن و”بدأ في خنق المدعية بيديه”، بينما كانت الموسيقى في الخلفية.
وجاء أيضا أنه أدخل عدة أصابع في حلقها، وحركها باستمرار إلى الداخل والخارج، ثم كممها لمحاكاة الجنس الفموي القسري”.
وفقا للدعوى القضائية، يُزعم أن مغني الراب صرخ قائلاً: “هذا فن… أنا مثل بيكاسو”. وتتهمه الدعوى بالاعتداء الجنسي على آن “بطريقة تشبه التكميم الإباحي/التكميم العميق/التعذيب الجنسي في الحلق/التعذيب الجنسي في الجنس الفموي”.
تقول الدعوى إن آن عانت من صعوبة في التنفس و”شعرت كأنها فقدت الوعي مؤقتًا”. وتقول الدعوى إنه عندما انتهى ويست من ذلك، “كان وجه آن ومكياجها ملطخًا باللعاب”.
وتطالب آن بتعويضات وعقوبات تأديبية ضد ويست، وفقًا لشبكة “إن بي سي”. وتتهم شركة يونيفيرسال ميوزك غروب، بعدم إجراء التحقيق في تلك الأحداث. وذكرت الشركة في الدعوى القضائية كمدعى عليه، واتهمت بالفشل في التحقيق في الواقعة.
قالت إدارة شرطة مدينة نيويورك إنها تأخذ “قضايا الاعتداء الجنسي والاغتصاب على محمل الجد، وتحث أي شخص وقع ضحية على تقديم بلاغ للشرطة حتى تتمكن من إجراء تحقيق شامل، وتقديم الدعم والخدمات للناجين”.