رياضة

هل أنشيلوتي محق في عدم الاعتماد على الشباب؟ الأرقام تجيب

لم تكن مواجهة رايو فاليكانو سهلة على ريال مدريد الذي أُجبر في النهاية على التفريط بنقطتين بعد التعادل 3-3 ضمن الجولة الـ17 من الدوري الإسباني.

وسلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على أداء الفريق الملكي الذي عاني من صعوبات جمة في أغلب فترات المباراة، في وقت اعترف فيه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بصعوبة “التدوير بين اللاعبين”.

وقال أنشيلوتي مؤخرا “خلال مسيرتي قدمت 1300 تشكيلة، لا أعتقد أن أي شخص هنا يمكنه أن يقدم لي النصيحة، ليس من الإيجابي دائما الاعتماد على الشباب، عندما لا يكون الفريق في حالة جيدة”.

وتتفق “ماركا” مع تصريحات أنشيلوتي، وقالت “إنه على حق”، وذلك بحكم الأداء الذي ظهر به لاعبو ريال مدريد ضد رايو فاليكانو، حيث قيّمت كل منهم على الشكل التالي:

اهتزت شباك الحارس البلجيكي 3 مرات لكنه لا يتحمل مسؤولية أي منها، فكورتوا “لا يستطيع صنع المعجزات في كل مباراة” وفق وصف الصحيفة الإسبانية، فهو أوقف كرة خطيرة في الوقت بدل الضائع وحصل على تقييم 5 من 10.

كورتوا حصل على على تقييم 5 من 10 (غيتي)

لم يقم بدوره الدفاعي على أكمل وجه وبالتحديد حين نجح أوناي لوبيز لاعب رايو فاليكانو من تسجيل الهدف الأول لفريقه من المكان المكلف فاسكيز بتغطيته، بعدها بدأ بمساندة زملائه في خط الهجوم، وفي الشوط الثاني أوقف خطورة أصحاب الأرض، الأمر الذي جعله يبرز أكثر في الأمام، حصل على تقييم 4 من 10.

  • أوريلين تشواميني

بدا تائها في مركز قلب الدفاع، واتخذ العديد من القرارات السيئة فيما يتعلق بتشتيت الكرة أو الخروج بها من المنطقة الخلفية لريال مدريد، وافتقر إلى الثقة، ليحصل على تقييم 4 من 10.

  • أنطونيو روديغر

وقع في خطأ جسيم حين قُطعت منه الكرة ليمنح رايو فرصة توسيع الفارق إلى (2-0) لكن ولحسن حظه مرت الأمور بسلام.

بدأ يثبت أقدامه على الأرض في الشوط الثاني بعد أن خفّ ضغط اللاعبين المحليين على فريقه، غير أن ذلك لم يكن كافيا لخروج ريال مدريد بالانتصار، بعد أن سجّل إيسي الهدف الثالث من المكان الذي يتواجد فيها المدافع الألماني، فحصل على تقييم 4 من 10.

وقع غارسيا ضحية لدي فروتوس الذي تلاعب به قبل أن يرسل عرضية، سجل منها لوبيز الهدف الأول لفاليكانو، بعدها اجتهد من أجل القيام بأدواره الدفاعية والهجومية التي يطالبه بها أنشيلوتي، حصل على تقييم 4 من 10.

  • فيديريكو فالفيردي

هو صاحب الفضل في عودة ريال مدريد إلى المباراة بعد تأخر الملكي (0-2)، إذ سجّل الهدف الأول من تسديدة صاروخية، لكنه في الواقع افتقد إلى الدعم من زملائه على أرض الملعب، قبل أن يتحول إلى مركز الجناح تاركا خط الوسط للبديلين إدواردو كامافينغا وداني سيبايوس، حصل على تقييم 6 من 10.

قدّم غولر مستوى مقبولا أمام رايو، حيث حاول الوصول إلى شباك أصحاب الأرض عبر التسديد أكثر من مرة، ووضع زميله فاسكيز داخل الصندوق، غير أن الثاني لم يكمل المهمة بنجاح.

بعدها أهدر الشاب التركي فرصة سانحة للتسجيل، وفي الشوط الثاني أحرز هدفا أُلغي بداعي التسلل ثم خرج مستبدلا في الدقيقة 79، حصل على تقييم 6 من 10.

لم يقدّم أي شيء في أول 20 دقيقة، وهو أحد أسباب الفوضى التي ضربت ريال مدريد، لم يكن له أي دور واضح على أرض الملعب، وقد تحسنت الأمور قليلا في الشوط الثاني لكن دون فاعلية، ليقرر أنشيلوتي سحبه في الدقيقة 71 وأشرك مكانه كامافينغا من أجل تنشيط خط الوسط المدريدي، حصل على تقييم 5 من 10.

  • جود بيلينغهام

كان أنشط لاعبي ريال مدريد في الشوط الأول، وأهدى فريقه هدف التعادل (2-2)، وفي الشوط الثاني بذل مجهودا أكبر بالتحرك بين الخطوط، لكن زملاءه خذلوه أكثر من مرة لعدم وصول الكرة إليه في غالب الأحيان، حصل على تقييم 7 من 10.

هو اللاعب الأقل ظهورا في الملعب، حيث عاد إلى الخلف كثيرا ولم يقدّم أي مبادرة لدعم الهجوم، وقد غادر الملعب في الدقيقة 63 وترك مكانه لفينيسيوس، حصل على تقييم 4 من 10.

حاله كحال مودريتش، اختفى الشاب البرازيلي في أول 20 دقيقة، بعدها بدأ بنفض الغبار عنه وأرسل تمريرة أرضية داخل المنطقة لم يستثمرها جولر، كما قدّم تمريرة الهدف الثاني لبيلينغهام وتكفّل بنفسه بتسجيل الهدف الثالث لريال مدريد، حصل على تقييم 7 من 10.

  • فينيسيوس جونيور

دخل البرازيلي في الدقيقة 63 والنتيجة تشير إلى التعادل (3-3)، إذ لجأ إليه أنشيلوتي لتنشيط الهجوم ومساعدة الفريق على الفوز.

احتاج فينيسيوس بعض الوقت للدخول في أجواء المباراة، بعدها سدد كرة قوية أنقذها حارس رايو فاليكانو بأعجوبة، بعدها احتج على الحكم بقوة، وحصل على بطاقة صفراء مجانية ستحرمه من اللعب ضد إشبيلية في الجولة المقبلة، حصل على تقييم 5 من 10.

  • إدواردو كامافينغا

دخل في الدقيقة 71 على أمل إعطاء المزيد من القوة لخط الوسط، ونجح اللاعب الفرنسي في هذه المهمة، حيث بدا ريال مدريد أكثر قوة ونشاطا في وجوده، حصل على تقييم 6 من 10.

وطأت قدما إندريك أرض الملعب في الدقيقة 79 علّه يساعد الفريق على تحقيق الفوز، لكن لم تصل الكرة كثيرا للاعب البرازيلي، واكتفى بتسديدتين ضعيفتين، ليحصل على تقييم 5 من 10.

دخل إلى الملعب مع إندريك ولم يقدم أي شيء يستحق ذكره وفق “ماركا”، وحصل على تقييم 5 من 10.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى