الفريق أشرف عطوة لـ «الأنباء»: تدريبات مشتركة ومستمرة مع الكويت لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات

• 90 % من التجارة العالمية تمرّ عن طريق البحر و18% منها تمرّ من قناة السويس.. والفرد المقاتل والتسليح والبنية التحتية محاور تطوير القوات البحرية
• القوات البحرية المصرية أحد فروع القوات المسلحة الرئيسية والمسؤولة عن حماية أكثر من 2200 كم من الشريط الساحلي
• تأمين حدود مصر البحرية مع غزة وإسرائيل وتركيا وقبرص واليونان وليبيا والمجرى الملاحي المصري في البحرين وقناة السويس

القاهرة – «الأنباء»

ضمن زيارة وفد «الأنباء» إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، التقى رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق، ونائب رئيس التحرير الزميل عدنان خليفة الراشد والوفد المرافق لهما، قائد القوات البحرية الفريق أشرف عطوة في نادي الأسطول، ثم توجهوا إلى مدينة الاسكندرية لزيارة مقر قيادة القوات البحرية التي تعتبر أقوى سلاح بحري في الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تحتل المرتبة السابعة دوليا من حيث عدد السفن، وهي من أكبر وأعرق الأسلحة البحرية في العالم، حيث تحدث الفريق عطوة عن وجود تدريبات مشتركة ومستمرة مع الكويت لتعزيز التعاون المشترك ونقل الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التدريب العسكرية. كما أشار الفريق عطوة إلى اعتماد القوات البحرية المصرية على عمليات الاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات، وامتلاك سفن قيادة قادرة على نقل الطائرات المروحية والجنود والمعدات إلى مناطق القتال خارج حدود الدولة، وإلى دورها في مواجهة العمليات الإرهابية ومع وصول أي إمدادات للإرهابيين، لافتا كذلك إلى أهمية الإعداد الجيد لأفراد القوات البحرية في مختلف تخصصاتهم، وكذلك إلى الطلاب العرب الذين تخرجوا في القوات البحرية المصرية. وفيما يلي التفاصيل:

بداية حبذا لو تعرفنا على القوات البحرية المصرية وطبيعة عملها.

٭ تعتبر القوات البحرية المصرية أحد الفروع الرئيسية للقوات المسلحة، وهي المسؤولة عن حماية أكثر من 2200 كم من الشريط الساحلي مع حدود غزة واسرائيل وتركيا وقبرص واليونان وليبيا، وأيضا تأمين الحدود البحرية والمجرى الملاحي المصري في البحرين وقناة السويس، وجميع الموانئ المصرية البالغ عددها 21 ميناء.

ونظرا لطول الحدود البحرية المصرية جاءت ضرورة وجود قوات بحرية قوية وقادرة على حماية حدودنا من مياه إقليمية واقتصادية وكذلك حماية المقدرات الحيوية لمصر مثل الجزر والموانئ والغاز والبترول والثروة السمكية وتأمين تجارة السفن التي تمر عبر قناة السويس وغيرها.

قناة السويس

وهل تأثرت قناة السويس بأحداث المنطقة والأوضاع التي تشهدها؟

٭ إن قناة السويس ذات أهمية كبرى للتجارة العالمية ككل، حيث ان 90% منها تمر عن طريق البحر ومنها 18% تمر من خلال قناة السويس، وكانت القناة تسجل نحو 90 سفينة يوميا، لكن بسبب التوترات العالمية والحروب في المنطقة أصبحت تمر 30 سفينة فقط في القناة يوميا إلى جانب ارتفاع «نولون التأمين» على النقل.

وماذا عن دوركم في محاربة التهريب وتجارة البشر وتهريب المهاجرين عن طريق البحر؟

٭ حقيقة ان البحر أصبح مجالا خصبا للأعمال غير الشرعية، من تهريب وقرصنة وهجرة غير شرعية، وهناك تحديات كثيرة تواجه حدود الدولة ويجب تأمينها، وفي مقدمتها عمليات تجارة التهريب الكبرى عن طريق البحر الاحمر وقناة السويس، مما يتطلب حماية تلك المنافذ خاصة مع زيادة «الاقتصاد الأزرق» وهي التجارة عبر مياه البحار، حيث أصبح البحر المنفذ الرئيسي لتلك العمليات.

ولا بد لمواجهة ذلك أن تعمل القوات البحرية على حماية الدولة من تلك العمليات ومنع دخولها الدولة، حيث ان اكتشاف عمليات التهريب يتم بداية عن طريق الاستطلاع، وهي عملية أصعب من اكتشافها على الحدود البرية، فتخيل مثلا أن اسطوانات اللحام، من الوسائل المستخدمة في التهريب حيث يتم حشوها بالمواد المهربة من المخدرات والحبوب والهيروين الخام إلى جانب تهريب الأسلحة وعمليات القرصنة وغيرها.

وأيضا تتولى القوات البحرية التصدي لمشاكل الهجرة غير الشرعية، وعصابات التجارة بالأعضاء البشرية، خصوصا في الحالات التي تحتاج إلى تدخل القوات البحرية لمواجهة تلك العصابات، وإنقاذ المهاجرين بصورة غير رسمية، حيث يتم الاستيلاء على أموالهم وتركهم في البحار للغرق والموت، إذ يتم خروج «اللنشات البحرية» لإنقاذهم.

مخاطر الألغام

هل تتعرضون لمخاطر وتحديات كانتشار الألغام في عرض البحر؟

٭ كل شيء وارد حيث تواجه سفن الأسطول البحري مخاطر السلاح الأكثر خطورة عليه والمتمثل بالألغام البحرية، والتي تتم مواجهتها من خلال استخدام كاسحة الألغام لاكتشافها وتدميرها، لأنها تهدد السفينة وجميع من عليها بالكامل وهي تهديدات خطيرة وتحديات كثيرة حيث أصبح البحر مجالا خصبا للأعمال غير الشرعية.

وماذا عن التعاون المشترك والتدريبات البحرية الثنائية بين مصر والكويت؟

٭ هناك تدريبات مشتركة ومستمرة مع الكويت الشقيقة انطلاقا من الحرص على تعزيز التعاون العسكري المشترك ونقل الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التدريب، وأيضا هناك تدريبات مشتركة مع دول أخرى، منها على سبيل المثال الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا واليونان وتركيا والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.

وهل تتم هذه التدريبات وفق برامج وخطط محددة مسبقا أم وفقا لتطورات الأحداث ومستجداتها؟

٭ جميع التدريبات يتم الاتفاق عليها مسبقا، ويتم إعداد الترتيبات لها حيث تستمر لمدة 4 أيام غالبا، وهناك أيضا تدريبات عابرة خلال عبور بعض السفن وتربط بالميناء لمدة من 4 إلى 6 ساعات، وتكون غير مخطط لها سابقا، وهى تدريبات بسيطة لتعزيز التعاون في حدود الوقت المتاح، حيث تطلب تلك السفن إقامة تدريبات سريعة، ومن الدول الحريصة على ذلك الهند والصين وألمانيا.

كما أن عمليات التدريب للقوات البحرية مستمرة وقت السلم والحرب، وفي وقت السلم لا بد من تشغيل جميع الأجهزة والتدريب المتواصل للمقاتلين، واستمرار المناورات والمعارك المشتركة.

دور إنساني وإغاثي

ماذا عن الأدوار الإنسانية والإغاثية غير العسكرية للقوات البحرية المصرية؟

٭ حقيقة ان الوضع السياسي المصري منفتح على العالم بأجمعه بسبب موقع مصر المميز في قلب العالم، وللقوات البحرية المصرية دور ملموس في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للدول العربية الشقيقة منها غزة وأيضا سورية وليبيا، كما يتم نقل المواطنين الفارين هربا من العمليات العسكرية من السودان إلى مصر، وإيصال المساعدات إلى سورية وليبيا خلال الزلازل، إذ تم النقل بحريا لمستشفى كامل لتقديم العلاج، وأيضا حاويات المواد الغذائية والإسعاف والأطباء وكل ما يتعلق بأعمال الإغاثة.

عانت مصر وسيناء تحديدا من عمليات إرهابية خلال السنوات الماضية، فما دور القوات البحرية في محاربة الإرهاب هناك؟

٭ لقد كان للقوات المسلحة المصرية عموما دور كبير في التصدي للعمليات الإرهابية التي كانت تقوم بها بعض الجماعات، وقد نجحت القوات البحرية في المشاركة بدور فاعل ومؤثر في الحرب ضد الإرهاب في سيناء على مدى 10 سنوات، من خلال استمرار العمل على حماية سواحل سيناء لمنع وصول الإرهابيين أو الإمدادات الداعمة للإرهاب من خلال البحر.

تحرير الكويت

وكيف تقيمون دور القوات البحرية المصرية خلال حرب تحرير الكويت؟

٭ كانت مشاركة جمهورية مصر العربية في حرب تحرير الكويت انطلاقا من وقوفها إلى جانب الحق الكويتي وأهمية إقرار الشرعية الدولية ولكي لا يكون احتلال الكويت من قبل العراق سابقة يمكن أن تتكرر، فشاركت القوات البحرية المصرية في حرب تحرير الكويت، وتواجد نحو 34 ألف جندي مصري بمعداتهم وأصناف قواتهم المدرعة والمشاة والقوات الخاصة، وتم نقلهم من خلال أسطول القوات البحرية المصرية وجرى إنزالهم في أرض المعركة ليكونوا في مقدمة الجيوش المدافعة عن الحق الكويتي.

وما الاستراتيجية التي تعملون من خلالها لتأكيد الجاهزية والاستعداد الدائم؟

٭ لابد لمواجهة التحديات التي تؤثر على تأمين الحدود المصرية البحرية، أن تكون لدينا رؤية قائمة على التطوير والتي تتركز على 3 محاور أساسية لعمل القوات البحرية، وهي «الفرد المقاتل» و«التسليح» و«البنية التحتية»، إضافة إلى ضرورة توافر الروح المعنوية القتالية العالية المتجددة بصورة مستمرة من خلال معهد التدريب وما يقدمه من تدريبات متطورة للتسلح بالعلم الحديث وآخر مستجداته، إلى جانب التطوير المستمر في المعدات المستخدمة ضمن ترسانة القوات البحرية وتوفير القدرة والكفاءة المستمرة على عمليات الصيانة والإصلاح.

أما الفرد المقاتل فيعد الأساس، سواء في القوات المسلحة أو الحياة المدنية، لأن قناعتنا دائما أن «الإنسان قبل البنيان والبشر قبل الحجر»، وعندما يتوافر لدى الفرد الانضباط والولاء والتدريب والتأهيل القتالي الكفء، يتم الاطمئنان، مع توافر المعدات بحالتها القتالية الجيدة والمتطورة حتى يعطي رد فعل سريع لمواجهة التهديدات.

ويتم العمل على إعداد الفرد بمجرد دخوله الكلية البحرية، من خلال منهج متطور وحديث، ويتم إعداد الطالب بدنيا وعلميا ونفسيا لتحمل الحياة العسكرية، ويتم تدريبه على السفينة وهو طالب لاكتساب الخبرات العملية، وأيضا صف ضابط من خلال وجود معهد دراسات لتطوير قدراتهم وتزويدهم بالعلم الحديث.

وبالنسبة للبنية التحتية، يتم العمل عليها لتكون لدى القوات البحرية قواعد متوزعة على المنافذ الاستراتيجية بالكامل، وهو موضوع مهم جدا ألا تكون البحرية في مكان واحد، وطالما أن مسرح العمليات كبير، فلابد من توزيعها على الجهات المختلفة لتوفير سرعة رد الفعل للهدف المطلوب، وتم عمل موانئ جديدة على أحدث طرازات وبنية تحتية من ارصفة وموانئ وكهرباء واتصالات، وكذلك البنية الفوقية من مبان إدارية وتعليمية تستوعب الأفراد والقوات.

صروح بحرية

وماذا عن التسليح وأساطيل وقواعد القوات البحرية ووحداتها؟

٭ بالنسبة لموضوع التسليح لدينا أسطولان شمالي وجنوبي وكل منهما تتبعه 3 قواعد، «الشمالي» في بورسعيد والإسكندرية وهناك قاعدة في مطروح، ومع الأسطول الجنوبي والقواعد في سفاجا والسويس والبحر الاحمر نكون مسيطرين على المسرح بالكامل.

وهناك حرص على توفير وحدات بحرية من الخارج متطورة وحديثة، ولكن في الوقت نفسه نبني بسواعد أولادنا وحدات بحرية محلية الصنع، حيث يوجد لدينا 3 صروح لديها قدرات عالية جدا في البناء والصيانة والإصلاح وتوفير قطع الغيار، وهي ترسانة المعدات البحرية، والترسانة البحرية، والشركة المصرية للإصلاح وبناء السفن، وبناء وحدات جديدة متطورة من «اللنشات» وأيضا «الفرقاطات».

ومؤخرا تم التعاون مع الجانب الفرنسي، وتم بناء 3 فرقاطات بنجاح، وهناك توجه لزيادة الغواصات، حيث تتم دراسة ذلك، واتخاذ القرار الصحيح لابد أن يبنى على دراسات وحسابات دقيقة، ولا يمكن للقائد اتخاذ القرار إلا بناء على معلومة أكيدة كي نصل إلى النتائج المتوقعة والمطلوبة.

وفد «الأنباء»:

٭ رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق.

٭ نائب رئيس التحرير الزميل عدنان خليفة الراشد.

٭ الزميلان: علي صالح وناهد إمام.

زيارة اطلاعية لحاملةالمروحيات في الإسكندرية

توجه وفد «الأنباء» برئاسة الزميل يوسف خالد المرزوق والزميل عدنان خليفة الراشد خلال الزيارة إلى مقر قيادة القوات البحرية في الاسكندرية، وكان الفريق أشرف عطوة في استقبالهم بمقر القيادة، حيث اطلعوا على المقر وتم التقاط الصور التذكارية، والحديث عن طبيعة عمل السفينة ومكوناتها.

ثم قام الحضور بجولة ميدانية تفقدوا خلالها حاملة المروحيات ميسترال «جمال عبدالناصر»، واستمعوا لشرح عن السفينة التي وصلت سواحل الاسكندرية عام 2016 بعد رحلة استغرقت 14 يوما من ميناء «سان ناذير» غرب فرنسا.

واطلعوا على السفينة التي تحمل اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتعرفوا على مكوناتها ومزاياها العملياتية، حيث إنها سفينة هجومية «برمائية» وحاملة مروحيات للبحرية المصرية من فئة ميسترال الفرنسية.

كما تفقد الوفد سطح الطيران المجهز بالسفينة لاستقبال الطائرات ليلا ونهارا، وتعرفوا على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.

وظائف قيادية وأنواط وميداليات

ـ تدرج الفريق أشرف إبراهيم عطوة، في مختلف الوظائف القيادية بالقوات البحرية المصرية.

ـ حصل على عدة أنواط وميداليات، أهمها:

٭ نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.

٭ نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية.

٭ نوط الواجب العسكري من الطبقة الثالثة.

٭ نوط الخدمة الممتازة.

٭ نوط التدريب من الدرجة الأولى.

٭ نوط المعركة السعودي.

٭ ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

٭ ميدالية 25 يناير وميدالية 30 يونيو.

٭ ميدالية اليوبيل الفضي لنصر أكتوبر.

٭ ميدالية اليوبيل الفضي لتحرير سيناء 1973.

تبادل الدروع التكريمية

٭ تم تبادل الدروع حيث قام الفريق أشرف عطوة بتكريم رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق، الذي قام بدوره أيضا بتكريم قائد القوات البحرية.

٭ قام الفريق أشرف عطوة بتكريم الفريق الإعلامي للجريدة نائب رئيس التحرير الزميل عدنان خليفة الراشد والزميلين علي صالح وناهد إمام.

حاملة الطائرات «أنور السادات» من طراز «ميسترال»

حاملة المروحيات الميسترال أنور السادات

وقعت مصر وفرنسا العام الماضي عقدا اشترت بموجبه القاهرة سفينتي «ميسترال» حديثتين وذلك في قصر الرئاسة المصرية بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس، إحداهما حاملة الطائرات المسيترال «أنور السادات» التي تعتبر من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة وتضم مركز عمليات متكاملا ولديها القدرة على تحميل طائرات الهيليكوبتر والدبابات والمركبات والجنود، حيث تقوم بنقلهم لمناطق القتال خارج حدود الدولة كما تمتلك رادارات ومستشفى مجهزا وكاملا.

٭ «ميسترال» تعرف باسم سفينة الإبرار والقيادة، وتقوم بعدة مهام أساسية مثل العمليات البرمائية، مع نظام إدارة المعارك والمعلومات البحرية التكتيكية وأنظمة الاتصال بالأقمار الصناعية، ما يهيئ المجال كاملا لأعمال القيادة.

٭ «المسيترال ـ أنور السادات» مصممة لدعم المهام البحرية بعمليات حفظ السلام وعمليات الإسقاط والإنزال البحري.

٭ تضم السفينة منظومة صاروخية للدفاع الجوي، ويمكنها تنفيذ العديد من العمليات الإنسانية وتحتوي على قوارب إنزال من الجيل الجديد، وتعد السفينة المثالية لأي قوات بحرية في العالم.

٭ تستطيع حاملة الطائرات الهجومية «ميسترال» حمل 700 جندي و16 طائرة هيليكوبتر و50 عربة مدرعة.

٭ طول الحاملة يبلغ 199 مترا وعرضها 32 مترا بقدرات هجومية برمائية وكذلك بقدرتها على حمل طائرات الهيليوكبتر. وتبلغ سرعتها القصوى 35 كلم في الساعة.

٭ تتسلح حاملة الطائرات «ميسترال»، بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي ورشاش عيار 12.7 ملم.

٭ مزودة بثلاثة رادارات واحد ملاحي وثان جو أرض وثالث للهبوط على سطح السفينة.

٭ تحاول مصر توفير مروحيات «كا-52» الروسية بهدف وضعها على متن حاملة المروحيات أنور السادات وحاملة الطائرات جمال عبد الناصر.

٭ بإمكان هذا النوع من السفن أن ينزل قوات في مسرح عمليات وأن ينقل مستشفيات ميدانية للقيام بمهمات إنسانية كبيرة.

حاملة الطائرات «جمال عبدالناصر» من طراز «ميسترال»

حاملة الطائرات جمال عبدالناصر

تتميز حاملة الطائرات «جمال عبدالناصر» من ميسترال الفرنسية بالعديد من المواصفات التي تجعلها ضمن أفضل حاملات الطائرات عالميا، ويعتبر تسليم حاملة الطائرات جمال عبد الناصر لمصر هي نقطة تحول مهمة للجيش المصري حيث ستدفع به لترتيب متقدم في قائمة أقوى جيوش العالم وتجعل له اليد الطولى في العمليات البحرية.

وتعد حاملة الطائرات «جمال عبدالناصر ـ ميسترال» من أهم حاملات الطائرات في العالم وتستخدم للحروب الخارجية، حيث تقوم بنقل الجنود والطائرات الهيليكوبتر لمناطق القتال خارج حدود الدولة، ومن مواصفاتها:

٭ تبلغ حمولة حاملة الطائرات جمال عبد الناصر 22 ألف طن، وطولها 199م، وعرضها 32م، وتضم منظومة صاروخية للدفاع الجوي، كما تمتلك 3 رادارات ومستشفى مجهزا وكاملا.

٭ تستطيع السفينة حمل 700 جندي و16 طائرة هيليكوبتر و50 عربة مدرعة، وسرعتها 18.5 عقدة.

٭ توجد في الحاملة أماكن للمركبات والبضائع وأماكن إقامة لنحو 450 فردا بتجهيزات الإعاشة للمهام بعيدة المدى.

٭ الهدف من امتلاك حاملة الطائرات «جمال عبدالناصر» تحقيق التفوق العسكري المصري ومساعدة الجيش في أداء مهام قتالية خارج الدولة، وحماية المضايق وحقول الغاز المكتشفة في البحر الأبيض المتوسط.

٭ تستخدم الحاملة في مساعدة بعض الدول العربية وحمايتها في حالة وجود أي تهديدات ونقل معدات القتال والمروحيات لأي منطقة يحدث فيها تهديد للأمن القومي المصري أو العربي.