ماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا وعلم الثورة يُرفع في موسكو
نشرت في •آخر تحديث
أسئلة كثيرة تدور عن اليوم التالي لانهيار حكم الأسد في سوريا، احتفالات تعمّ الشوارع لانتهاء “الأبد”، وحافلات تشق طريقها نحو الزنازين المكسّرة، بينما تشق تل أبيب طريقها نحو “الشرق الأوسط الجديد” الذي بدأ باحتلال أراضٍ في بلاد الياسمين.
وقالت وكالة “رويترز” إن المعارضة السورية المسلحة أبلغت تركيا خطتها لشن الهجوم قبل ستة أشهر، التي وافقت عليه، مشيرة إلى أنه كان “من بنات أفكار” الجولاني.
من جهة ثانية، يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ مغلق لبحث اليوم التالي للحكم في سوريا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
سياسيًا، أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن دعم واشنطن “الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة سورية شاملة”، مشيرًا إلى أنهم “سيراقبون التطورات عن كثب عندما تتكشف للتعامل مع الشركاء في المنطقة”.
أما الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فشدد على وجوب محاكمة الأسد، قائلًا إنها “فرصة تاريخية” من أجل السوريين لبناء مستقبل “أفضل”.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي أغار على 100 موقع في سوريا، وسيطر على الشق السوري من جبل الشيخ، وانتشر في المنطقة العازلة.
كما نقلت قناة “كان”* عن مسؤول أمريكي أن التطورات في سوريا تمنح إسرائيل فرصة لتحقيق مكاسب إضافية في صفقة غزة مع حماس، حيث شدد رئيس الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على ضرورة التحرك الفوري لوقف تهريب الأسلحة من إيران إلى حزب الله في هذه اللحظة الذهبية.
أحداث اليوم السابق