اخر الأخبار

كيف تفاعل مغردون مع قرب التوصل لوقف اتفاق إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل؟

كثر الحديث خلال الساعات القليلة الماضية عن قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وبدأت بعض المواقع بتوقع بنود الاتفاق بين الطرفين والسيناريوهات والصعوبات التي تواجه هذا الاتفاق.

هذا الحديث انتقل على منصات التواصل الاجتماعي، فكيف تفاعل رواد العالم الافتراضي مع الأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل لوقف إطلاق النار بين الطرفين؟، وأبرز ما تم مناقشته وإثارته في هذا الخصوص مصير غزة التي كان حزب الله اللبناني يعلن أنه جبهة إسناد لها منذ بدء إسرائيل عدوانها على القطاع قبل أكثر من عام.

وتساءل آخرون عن الهدف الذي حققه حزب الله من هذه الحرب، فبدأت الجزيرة نت برصد مختلف الآراء ووجهات النظر، فقال مغردون إن الهدف إخضاع واستسلام وخروج المقاومة من هذه المعركة، وتترك غزة وأهلها ومقاومتها، وبالتالي كل ما قدمته المقاومة من تضحيات وجهود ومواجهات قاسية خلال عام يكون ذهب سدى، والمقاومة لا يمكن أن تفعل ذلك!”.

وأضاف ناشطون أن إسرائيل التي أرادت من خلال ضرب منظومة “القيادة والسيطرة” لدى حزب الله، والانقضاض عليه، وشطبه حتى من الحياة السياسية اللبنانية (تولاها الأميركيون)، عادت لتوقع اتفاقا وافق عليه حزب الله، وإن حديثهم عن “إضعاف حزب الله” تبخر أيضا، وحديثهم عن نزع السلاح” لم يعد له أي مكان في الأدبيات السياسية الإسرائيلية، لم يعد المستوطنون إلا بموجب الاتفاق مع حزب الله.

وأشار آخرون إلى أن التطورات الأخيرة تؤكد أن حزب الله لا يمكن إضعافه بسهولة، وأن محاولات إسرائيل لتحطيم منظومة القيادة والسيطرة فشلت في الوصول إلى أهدافها، وهذا يظهر قوة وصمود المقاومة اللبنانية.

وأضاف هؤلاء بالقول اليوم، نرى حزب الله يفرض شروطه على الأرض، ويثبت أنه ليس فقط قوة عسكرية بل وسياسية لا تستطيع إسرائيل تجاهلها أو إعادة توازن القوى في المنطقة بدون مراعاة لها، كل هذه المعطيات تثبت أن مشروع “نزع السلاح” لم يعد موجودًا في الوعي الإسرائيلي، وأن حزب الله بقي قوة غير قابلة للتجاهل.

ورأى مدونون أن إسرائيل لا تريد إيقاف الحرب فهي تلعب بموضوع المفاوضات حتى تكسب مزيدا من الوقت لا أكثر، لتظهر للعالم أن من يعطل أي اتفاق هو حزب الله وبالتالي تحصل على مزيد من الدعم العسكري وتعيد ترتيب قواتها لتهجم بقوة أكبر هذا ما حدث في غزة على مدى عام كامل هؤلاء لا يفهمون إلا لغة القوة”.

في المقابل كان لبعض المغردين رأي مخالف للتوجه الأول حول توقيع وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل، وطالبوا بنشر بنود الاتفاق كاملا لمعرفة ما المكاسب وما الخسائر التي حصل عليها الشعب اللبناني.

وتمنى آخرون وقف إطلاق نار دائما من أجل وقف الموت والدمار والتهجير في جنوب لبنان، وعللوا ذلك بالقول إن الاستمرار في الحرب أصبح من دون أفق سياسي بعدما حُسم الأمر دوليا ونهائيا بأن لبنان لن يبقى ساحة نفوذ عسكرية لإيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى