دراسة تكشف حلا “صحيا” للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
وأظهرت النتائج أن المستخدمين الذين أداروا تفاعلاتهم عبر الإنترنت بشكل مدروس، وكذلك أولئك الذين امتنعوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما، رأوا فوائد للصحة العقلية، خاصة في تقليل أعراض القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة.
مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شبه عالمي بين الشباب، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و29 عاما، تزايدت المخاوف بشأن تأثيرها على الصحة العقلية.
قال البروفيسور أموري ميكامي المشرف على الدراسة: “هناك الكثير من الحديث حول مدى الضرر الذي يمكن أن تسببه وسائل التواصل الاجتماعي، لكن فريقنا أراد أن يرى ما إذا كانت هذه هي الصورة الكاملة حقا، أو ما إذا كانت الطريقة التي يتفاعل بها الأشخاص مع وسائل التواصل الاجتماعي قد تحدث فرقا أيضا”.
في الدراسة التي استمرت 6 أسابيع، تم تقسيم 393 شابا يعانون من بعض أعراض الصحة العقلية والمخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحتهم العقلية إلى ثلاث مجموعات:
- مجموعة واصلت روتينها المعتاد.
- مجموعة “تعليمية” تم تدريبها على الاستخدام المحسن لوسائل التواصل. هذا الاستخدام يستهدف المحتوى “الهادف” ويبتعد عن المحتوى الذي يعزز المقارنات الذاتية مع الأشخاص.
- مجموعة امتنعت عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما.
وتوصلت الدراسة إلى أن المجموعة الثانية والثالثة، سجلت مستويات منخفضة من الاكتئاب والوحدة.
هذه الدراسة وجهت إلى أن “نوعية” المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يكون له تأثير كبير على المستخدمين الشبان، مما يعني أن الحل لا يكون دائما بقطع التواصل الاجتماعي تماما.