شركة “لوكهيد مارتن” تؤكد التزامها بشراكتها مع مملكة البحرين
خاص – (بنا)
المنامة في 14 نوفمبر /بنا/ أكدت شركة “لوكهيد مارتن”، الرائدة عالميًا في مجال الدفاع والطيران، التزامها بشراكتها مع مملكة البحرين خلال مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران 2024. وأعربت الشركة عن اعتزازها بدعم احتياجات الدفاع البحريني من خلال تقنيات متقدمة تشمل طائرات F-16 بلوك 70 وC-130J سوبر هيركوليز.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)؛ قال تيم جيرمان، مدير إدارة العقود في الشركة، إن شراكة لوكهيد مارتن مع مملكة البحرين تجسد التزامها بتعزيز الأمن الإقليمي ودعم النمو التكنولوجي.
مشيراً إلى أن شراكة “لوكهيد مارتن” مع مملكة البحرين تمتد إلى أكثر من 50 عامًا، حيث بدأت بإمدادها بطائرة L-1011 تراي ستار وتطورت مع كون البحرين أول دولة خليجية تشغل طائرات F-16 فايتينغ فالكون.
وكراعٍ بلاتيني لندوة القوة الجوية في المنامة (MAPS) وراعٍ برونزي لمعرض البحرين الدولي للطيران؛ تتواصل “لوكهيد مارتن” مع الجهات المعنية بالدفاع لعرض الابتكارات التي تعزز الأمن وتتماشى مع البيئة الأمنية الخاصة بالبحرين. وأوضح جيرمان أنه تم تصميم هذه المنصات لتعزيز قدرات الدفاع البحرينية وتقديم حلول قوية للتحديات الأمنية الإقليمية”.
كما دمجت الشركة تقنيات متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي (AI) والأمن السيبراني وشبكة 5G.MIL المملوكة لها، ضمن حلولها. قال جيرمان: “تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدينا القيام بالصيانة الاستباقية والتخطيط الفعال للمهام، بينما تساهم التدابير الأمنية في حماية الأنظمة ضد التهديدات المتطورة. كما توفر شبكة 5G.MIL اتصالات بيانات آمنة وعالية السرعة، وهو أمر حيوي في البيئات التشغيلية المعقدة.”
وقال جيرمان إن “لوكهيد مارتن” تلتزم بالاستدامة عبر مبادرات تهدف إلى تقليل الأثر البيئي من خلال خفض استهلاك الوقود، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطبيق الممارسات الهندسية الرقمية لتقليل النفايات مما يعود بالفائدة على العملاء وعلى البيئة.
وأشار إلى أن “لوكهيد مارتن” تعتبر منطقة الشرق الأوسط جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها، حيث تمثل البحرين إحدى أهم المحاور لهذه الرؤية الإقليمية. ويشمل دعم الشركة لسلاح الجو الملكي البحريني تسليم طائرات F-16 بلوك 70، وهي طائرة مقاتلة من الجيل 4.5 ذات أنظمة إلكترونية متقدمة وكفاءة تشغيلية عالية. وأكد الاعتزاز بالعمل مع البحرين لتعزيز قدرات القوة الجوية للبلاد، عبر منصات تجمع بين المرونة والقوة.
وقال جيرمان إن هدف الشركة هو تمكين البحرين وحلفائها الآخرين بالأدوات والخبرات اللازمة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، منوهاً أن مساهمة “لوكهيد مارتن” في المنطقة تتجاوز تقديم المنصات الدفاعية وحسب، إذ تركز على نقل المعرفة، والتدريب المحلي، وبرامج الصيانة لضمان نمو مستدام في القدرات الدفاعية.
من زهراء باقر
م.ع, ج.ج