المنامة في 27 أكتوبر/ بنا / نظمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض اليوم الأحد جولات سياحية شاملة أخذت زوار مملكة المشاركين بدورة الألعاب المدرسية الدولية (البحرين 2024) في رحلة لاستكشاف أبرز المعالم التاريخية والثقافية في المملكة، حيث استكشفوا الإرث الثقافي والتاريخي الغني الذي يعكس الحضارات المتعاقبة على أرض المملكة.
وأكد المشاركون، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن دورة الألعاب المدرسية الدولية في مملكة البحرين أثبتت أنها منصة مثالية لاكتشاف المواهب الرياضية وتعزيز الروح الرياضية بين الطلاب، معربين عن سعادتهم بالتنظيم المميز للبطولة وما شهدته الفعالية من حضور لافت من مختلف دول العالم، مشيرين إلى أهمية هذه الدورة في تعزيز الرياضة المدرسية وروح التنافس بين الطلاب، وتشجيع الطلاب والشباب على الانخراط في الأنشطة الرياضية.
وفي هذا السياق، قال المدرب والحكم الدولي يوسف محمد عبدالله من المملكة العربية السعودية: “شملت الدورة مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية، مثل كرة القدم، وكرة السلة، والسباحة، وألعاب القوى. وقد عملت اللجان المنظمة على توفير كافة الاحتياجات اللوجستية، مما ساهم في إنجاح فعاليات الدورة”.
بدورها، قالت المدربة الأمريكية ميري جون: “نحن فخورون بتنظيم هذا الحدث الأول من نوعه في مملكة البحرين. الهدف هو تعزيز ثقافة الرياضة بين الطلاب، ونتطلع لتطويره في السنوات القادم”، مضيفةً: “لقد كانت فرصة جميلة لزيارة مملكة البحرين والتعرف على الثقافة والحضارة والتطور الذي تشهده المملكة في جميع المجالات، ونتمنى أن نكرر الزيارة مرات عديدة”.
من جهتها، أعربت المدربة تينا موركو من سلوفينيا عن سعادتها بالمشاركة، مشيرةً إلى أنها تزور منطقة الخليج العربي لأول مرة، وتمكنت من الاطلاع عن كثب على ما تحتويه الثقافة البحرينية من تاريخ غني يعكس الحضارة العريقة للمنطقة.
وقال الطالب حسان علي من كازاخستان: “إنه لشرف كبير أن نشارك في دورة الألعاب المدرسية الدولية، التنظيم كان رائعًا، والأجواء كانت مليئة بالحماس”.
من جانبه، أبدى المدرب بريموش أزاريس من سلوفينيا إعجابه بالتنظيم والروح الرياضية التي شهدتها الدورة، وقال: “هذا الحدث الهام يعزز من روح التعاون والتنافس الشريف بين الطلاب. لقد كانت تجربة رائعة للجميع”.
يذكر أن الجولة التعريفية للمشاركين في دورة الألعاب المدرسية الدولية 2024 تضمنت زيارة قلعة البحرين، وسوق المنامة، والمتحف الوطني، وحلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات، وبيت السيادي، وموقع بو ماهر. وقد اطلع المشاركون خلالها على الأهمية التاريخية لهذه المعالم، واستكشفوا جوانب من الحضارات المتعاقبة على أرض المملكة، مما أتاح لهم فرصة فريدة للتعرف عن قرب على التراث الثقافي المتنوع والتطور الحضاري الذي تتميز به مملكة البحرين.
من: رشا الإبراهيم
ع.ر, S.E
