البحرين

الإبداع الثقافي والفني سمة حضارية في رسالة البحرين للتسامح والتعايش السلمي

المنامة في 25 أكتوبر/ بنا / أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بازدهار حركة الإبداع الثقافي والفني في مملكة البحرين ودورها الحيوي في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات في ظل الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.


جاء ذلك في ختام فعاليات النسخة الثالثة والثلاثين لمهرجان البحرين الدولي للموسيقى بإحياء أمسية موسيقية لجوقة “مغنّو باريس الصغار” في الصالة الثقافية، بالتعاون بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهيئة البحرين للثقافة والآثار، وسفارة الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، وبحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات الفنية والثقافية والجمهور.


وأعرب رئيس مجلس الأمناء عن اعتزازه بتنظيم هذه الفعالية الفنية المبدعة بالتزامن مع الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة وبحضور مختلف الجنسيات، بما يعكس الإدراك المشترك لأهمية الثقافة والفنون في توطيد التعاون الدبلوماسي بين الدول والتقارب بين الشعوب على روابط من الود والتفاهم والاحترام المتبادل، والمساهمة في دعم أهداف التنمية المستدامة.


وأكد حرص المركز في ظل النهج الإنساني لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على دعم الأنشطة الثقافية والإعلامية والفنية، ومواصلة برامجه التعليمية والأكاديمية بالشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، وتحركاته من أجل نقل رسالة البحرين الحضارية والتنويرية إلى العالم، وإبراز مكانتها المرموقة كمنارة في التسامح والانفتاح.


وتقدم رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالشكر والتقدير إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار وسفارات الدول الصديقة على إسهاماتهم في إنجاح فعاليات مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، في أجواء حضارية راقية جسدت روح الأخوة الإنسانية والمسؤولية التضامنية من أجل غد مشرق ينعم بالأمن والسلام والمحبة، ونبذ التعصب والكراهية.


من جانبه، أكد الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار تميز مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الثالثة والثلاثين بتقديم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة وأمسيات موسيقية بحرينية وعربية وعالمية مبدعة، عززت رؤية مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في الارتقاء بالثقافة والفنون ودورها في تعميق جسور التواصل والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب.


وتوجه بالشكر الجزيل لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي والسفارة الفرنسية على المساهمة في إنجاح حفل الختام والأداء المتميز لجوقة “مغنّو باريس الصغار”، وعبر عن تقديره لجهود سفارات الجمهورية الإيطالية وجمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية كوريا وتعاونها المثمر في إثراء الحراك الثقافي والفني بمشاركة فرق ومواهب عالمية طيلة أيام المهرجان منذ انطلاقه مطلع هذا الشهر، مما أسهم في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كملتقى عالمي للإبداع والتلاقي الثقافي والفني، والتعايش الإنساني.


م.خ, Z.I





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى