هجمات متبادلة بين موسكو وكييف.. ومقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في أوكرانيا
قتلت الغارات الروسية مواطنين في أوكرانيا خلال ضربات نفذتها ليلا. في المقابل، استهدف كييف عدة مناطق حيوية في موسكو وألحقت ضررا في الأراضي الروسية هي الأخرى. تأتي هذه الغارات بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الأمريكي لويد أوستن لأوكرانيا الذي سعى للإشارة لاستمرار الدعم الغربي لأوكرانيا في الحرب.
لقي ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، في غارة روسية نقذتها طائرة بدون طيار،على مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا حسبما أفاد مسؤولون يوم الثلاثاء.
ونفذت موسكو سلسة من الغارات على عدة مناطق في أوكرانيا، منها غارة سجل فيها 45 انفجارا في منطقة سومي. وقال الحاكم الإقليمي هناك إيغور كالشينكو إن الضربة استهدفت حيًا سكنيًا وبنى تحتية حيوية.
وقال الجيش الأوكراني إن دفاعاته الجوية دمرت 42 طائرة مسيرة من أصل 60 أطلقتها روسيا على جميع أنحاء البلاد.
أوكرانيا لم تقف مكتوفة الأيدي
في المقابل، شنت أوكرانيا هجوما بطائرات مسيرة على روسيا خلال الليل، وضربت عدة أهداف منها مصنع كيميائي حيوي ومعملان لتقطير الكحول.
وقال حاكم تامبوف ماكسيم إيغوروف على “تيليجرام” إن حريقا اندلع في مصنع كيميائي في منطقة تامبوف الروسية، وتم إخماده لاحقا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء إنها أسقطت 11 طائرة بدون طيار أوكرانية في منطقة بريانسك، وثلاث طائرات بدون طيار في بيلغورود، واثنتين في كورسك وواحدة في منطقتي تولا وأوريول.
استمرار الحرب يعني مواصلة السعي للحصول على دعم عسركي
لم تتوقف بعدُ الحرب الروسية المستمرة التي بدأت في شباط/فبراير 2022، وتواجه القوات بعضهما البعض بقوة على طول الجبهة الشرقية. وتدفع الحملة الروسية كييف للتخلي بالتدريج عن مجموعة من البلدات والقرى.
وفي الوقت ذاته، يواجه الأوكرانيون شتاء قاسيا بعد الهجمات الروسية العنيفة على شبكة الكهرباء في البلاد.
بعد ضربات روسية على أوكرانيا..وزير الدفاع الأمريكي أوستن يحط رحاله في كييف ضمن زيارة غير معلنة
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في زيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى كيف أمس الاثنين، إن بلاده “ستمنح أوكرانيا ما تحتاجه” لخوض حربها مع روسيا، دون أن يشير مباشرة إلى موافقة واشنطن من عدمها على البنود الرئيسية لخطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي سماها “خطة النصر”.
المصادر الإضافية • أ ب