الولايات المتحدة

مغردون: هل يرشي ماسك الناخبين بـ100 دولار وسحب على مليون لمن يدعم ترامب؟

سخّر الملياردير الأميركي إيلون ماسك كل قوته المادية وشهرته لدعم مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد أن وعده بمنصب مهم في إدارته.

ويعمل إيلون ماسك على تشجيع المؤيدين للتصويت المبكر، وطالبهم بالتوقيع على عريضة تتضمن دعم وتأييد التعديل الأول للدستور الأميركي الذي يضمن حرية التعبير، ودعم التعديل الثاني من الدستور الأميركي الذي يؤيد الحق في حمل السلاح.

وكل من سيوقع على العريضة سيحصل على 100 دولار، ويدخل السحب للفوز بمليون دولار. وأعلن ماسك عن أول فائز بأول مليون دولار من هديته التي ستستمر إلى يوم الانتخابات الأميركية.

ويحظر القانون الفدرالي دفع أموال مقابل التصويت، لكنه لا يمنع تقديم الحوافز المالية مقابل توقيع عريضة، مما يعني أن مبادرة ماسك -التي أطلقها في ولاية بنسلفانيا- قانونية على الأرجح.

ويعوّل مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب كثيرا على ولاية بنسلفانيا، وهي من أهم الولايات المتأرجحة، ومن يفوز بها سيظفر بـ19 صوتا في المجمع الانتخابي.

وتوصف الولايات المتأرجحة (وعددها 7 في الانتخابات المقبلة) بأنها بيضة القبان في كل انتخابات رئاسية أميركية، وقد تقلبت بين الجمهوريين والديمقراطيين في العشرين عاما الماضية.

شراء الأصوات

وأثارت فكرة 100 دولار للتوقيع على عريضة ودخول السحب للفوز بمليون دولار الكثير من التعليقات والردود على وسائل التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/10/20) من برنامج “شبكات”.

ووصف “علي” الملياردير الأميركي بأنه “رجل ذكي، لكنه يلعب بالحمقى من أنصار ترامب، يتحدث عن الدستور ويدعم شخصا حرض على الكونغرس وحاول قلب نتائج الانتخابات حتى نائبه السابق قال إنه أراد أن يكون فوق الدستور”.

وغرّد عقيل الدلفي على موضوع ماسك بطريقة فيها نوع من السخرية “مليون دولار يوميا.. ونحن لو نوزع بطانيات تنقلب علينا الدنيا”.

وعلقت يارا “وكأنه (أي ماسك) يرشي الناخبين.. والقانون الأميركي عادي ما عنده مشكلة؟؟!!.. ويقولون إنها انتخابات نزيهة وهم يشترون الأصوات بالأموال”.

وفي الاتجاه نفسه، كتبت شادية تقول “إن ماسك يحاول أن يُنجح ترامب بكل الوسائل.. هو رجل أعمال وترامب نفس الشيء لا يريد حروب.. يريد اقتصادا وأموالا”.

يذكر أن الحملات الانتخابية الرئاسية الأميركية تحتاج إلى الكثير من المال، أي مئات الملايين من الدولارات. وقد جمعت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس إلى الآن 870 مليون دولار، في حين جمعت حملة ترامب 366 مليون دولار فقط حتى نهاية الأسبوع الماضي.

|

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى