تكنولوجيا

وكالة الفضاء الأوروبية تطلب 6 أقمار صناعية إضافية لـ “إيريدي” لرصد التغيرات المناخية وحماية السواحل

طلبت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) 6 أقمار صناعية إضافية من شركة “تاليس ألينيا سبيس” لتعزيز مجموعة “إيريدي”. ستستخدم هذه الأقمار منصة “نيمبوس”، المعروفة بإنتاجها السريع وكفاءتها العالية، لتلبية الاحتياجات المتعلقة بإعادة الزيارة المتكررة ونقل البيانات بكفاءة.

اعلان

تتزايد الحاجة إلى هذه الأقمار الصناعية في ظل التحديات البيئية المتزايدة وضرورة تعزيزالأمان البيئي. ستساعد أقمار “إيريدي” في تقديم بيانات دقيقة ومحدثة لرصد الظروف البيئية، مما يسهم في حماية السواحل، ومراقبة البنى التحتية الحيوية، وتحليل جودة الهواء والتغيرات المناخية.

في إطار مشروع “إيريدي”، ستقوم “ألينيا ” ببناء ما مجموعه 13 قمراً صناعياً، حيث ستتكون من 12 قمراً صغيراً تعتمد على تقنية الرادار ذي الفتحة الاصطناعية، وقمر صناعي واحد يعتمد على التكنولوجيا البصرية.

تمتاز مجموعة “إيريدي” بأنها نظام هجيني يتضمن أنواعاً مختلفة من الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار مخصصة لرصد الأرض. ويتضمن النظام أقماراً في مدارات أرضية منخفضة، بالإضافة إلى بنية تحتية أرضية وخدمات موجهة لدعم الإدارة العامة الإيطالية. كما يمكن دمج بيانات هذه الأقمار مع برامج أخرى مثل برنامج “كوزمو سكاي-ميد للجيل الثاني”، وبرنامج “بريزما”، وبرنامج “كوبرنيكوس الأوروبي” لرصد الأرض وحمايتها.

علاوة على الأقمار الصناعيةالتي تعتمد على الرادار، ستقوم “ألينيا” بتوفير قمر صناعي بصري يعتمد على منصة “نيمبوس”، مع تطوير الحمولة البصرية بالتعاون مع شركتي “ميديا لاريو” و”تي إس دي-سبيس” الإيطاليتين، المتخصصتين في تطوير المعدات والإلكترونيات الفضائية.

ستقدم هذه الأقمار بيانات مهمة لدعم الباحثين في دراسة الظروف البيئية في إيطاليا، كما ستساعد الهيئات الحكومية في حماية السواحل، ومراقبة البنى التحتية الحيوية، وجودة الهواء، وحالة الطقس.

يعتبر مشروع “إيريدي” أحد أهم البرامج الفضائية الأوروبية في مجال رصد الأرض، وهو مشروع حكومي ممول ضمن الخطة الوطنية للتعافي والمرونة، بالإضافة إلى تمويل من الخطة الوطنية للتكامل. من المتوقع أن تبدأ هذه الأقمار عملها بحلول عام 2026 تحت إشراف وكالة الفضاء الأوروبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى