اوروبا

جائزة نوبل للسلام تُمنح لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية للناجين من القصف الذري

نشرت في آخر تحديث

فازت منظمة “نيهون هيدانكيو” اليابانية، المخصصة للناجين من القصف الذري الأمريكي على هيروشيما وناغازاكي، اليوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام، وذلك نتيجة لنشاطها ضد الأسلحة النووية في وقت تتصاعد فيه رائحة الحرب والدمار حول العالم.

اعلان

شكوك متزايدة سبقت الإعلان عن منح جائزة نوبل للسلام، حيث رجّح البعض إلغائها نتيجة طغيان حالة العنف في العالم. لكن رئيس لجنة نوبل، يورغن واتن فرايدنس، أوضح أن منح الجائزة يأتي هذه السنة في وقت تتزايد فيه الضغوطات على تحريم استخدام الأسلحة النووية.

وأضاف رئيس اللجنة النرويجية أن “لجنة نوبل ترغب في تكريم جميع الناجين الذين اختاروا، بالرغم من معاناتهم وذكرياتهم المؤلمة، الاستلهام من تجربتهم القاسية لزرع الأمل”.

وحال الإعلان عن فوز المنظمة، بدت علامات التأثر على رئيسها تومويوكي ميماكي، حيث صرخ بحماس “هل هذا صحيح حقاً؟ غير معقول!”.

وفي المؤتمر الصحفي، تطرق ميماكي إلى أوضاع أطفال غزة، حيث شبه حالتهم بحالة أطفال اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، قائلاً: “في غزة، الأطفال محاطون بالدماء، كما كان الحال في اليابان قبل 80 عاماً”.

ولطالما كرمت لجنة نوبل الجهود المبذولة للقضاء على الأسلحة النووية. فقد سبق أن فازت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية بالجائزة عام 2017. وفي عام 1995، مُنحت الجائزة لجوزيف روتبلات ومؤتمرات بوغواش للعلوم والشؤون العالمية.

أما العام الماضي، فقد ذهبت إلى الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، تقديرًا لدفاعها عن حقوق المرأة والديمقراطية ومعارضتها لعقوبة الإعدام.

يذكر أن قيمة جائزة نوبل تبلغ 11 مليون كرونة سويدية (ما يعادل مليون دولار أمريكي).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى