كيف تؤثر الانتخابات والحرب بالشرق الأوسط على عرب أميركا؟
استضاف برنامج “من واشنطن” عددا من الناشطين الأميركيين من أصول عربية يقطنون بمدينة ديربورن بولاية ميشيغان للحديث عن قضايا محلية ودولية تهم الجالية العربية بالولايات المتحدة.
وتحدث الناشطون في البرنامج -الذي تبثه منصة “الجزيرة 360” حصريا- عن مشاعر العرب مع بدء العد التنازلي لانتخابات البيت الأبيض بين الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس بموازاة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وتعيش شرائح كبيرة من العرب الأميركيين في ولايات متأرجحة وحاسمة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد الناشطون على مشاعر التضامن الإنساني مع الفلسطينيين واللبنانيين وكل من تطالهم آلة الحرب الإسرائيلية، وشددوا على أن إسرائيل “تبقى العدو الأول للعرب”.
ولا يؤيد عرب أميركا سياستي ترامب وهاريس الداعمة لإسرائيل، وتحدّث الناشطون عن معضلة دفعهم ضرائب يموّل جزء منها أسلحة تسيّرها واشنطن إلى تل أبيب.
وكشفوا أن التوجه العام للأميركيين من أصول عربية هو مقاطعة التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتركيز على حشد الصوت العربي بانتخابات المدن والمقاطعات والولايات.
وقال الناشطون إن المواطن الأميركي يعامل من درجة أولى إذا كان ناخبا، ومن درجة ثانية أو ثالثة مقارنة بالمواطن الإسرائيلي مستدلين بمقتل الناشطة الأميركية ذي الأصول التركية عائشة نور برصاص جيش الاحتلال بالضفة الغربية.
واستضاف البرنامج، الذي يقدمه الإعلامي عبد الرحيم فقراء، موظفا بحملة دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة عام 2016 وسفيرا لبنانيا سابقا في دول أوروبية وغربية.
وتناولت هذه الفقرة تداعيات الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل بحوالي 200 صاروخ، ودلالات تأكيد واشنطن حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ودعوتها لخيارات دبلوماسية لوقف القتال في غزة ولبنان خشية انزلاق المنطقة لحرب إقليمية أوسع.