البحرين

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يبحث التعاون مع الأمانة العامة للحريات الدينية الدولية في واشنطن

واشنطن في 02 أكتوبر/ بنا / أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي التزام مملكة البحرين الراسخ في ظل الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم التسامح والحوار والتعايش السلمي من أجل إرساء الأمن والسلام والازدهار والاستدامة للجميع.


جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس الأمناء ، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع سعادة السيدة نادين ماينزا رئيسة الأمانة العامة للحريات الدينية الدولية (IRF)، والرئيسة السابقة للجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية (USCIRF)، حيث تم استعراض أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في تكريس روح التسامح والتفاهم والتآخي الإنساني عبر برامج تعليمية وتدريبية وتوعوية.


وأعرب عن تطلع مملكة البحرين لتعميق الشراكة مع الحكومات والمؤسسات البرلمانية والتعليمية والثقافية والمجتمع المدني في دعم التسامح والتضامن الإنساني، ومواصلة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي برامجه ومبادراته العلمية والتنويرية في مد جسور التفاهم والحوار الحضاري ونشر ثقافة احترام التنوع الديني والثقافي، وقبول الآخر من أجل خير الإنسانية.


وأكد رئيس مجلس الأمناء أهمية تجاوب المجتمع الدولي في ظل الظروف والتوترات الراهنة مع الدعوة الملكية السامية إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، واستجابته الفاعلة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بشأن ضرورة إقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي، ودعم إسهامه في بناء السلام وتحفيز الابتكار بدلاً من تفاقم النزاعات.


من جانبها، أعربت سعادة السيدة نادين ماينزا عن تقديرها لجهود مملكة البحرين ومبادراتها كشريك دولي فاعل في تكريس قيم السلام والأخوة الإنسانية ونبذ التطرف والتعصب والكراهية، مؤكدة اهتمامها بالعمل المشترك في تعزيز الحريات الدينية والفكرية من أجل عالم أكثر ترابطًا وسلامًا وازدهارًا.


حضر الاجتماع، الدكتور الصادق عمر خلف الله عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.



م.خ, Z.I





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى