عددُها 100.. أوكرانيا تمطرسماء موسكو بالمسيّرات وانفجارٌ في ترسانة صواريخ روسية
نشرت في •آخر تحديث
قالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من 100 مسيرة أوكرانية تم اعتراضها فوق روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة، يوم السبت، كما أفادت تقارير باستهداف مسيرة أوكرانية وتدميرها في منطقة كورسك قبل يوم واحد.
اشتعلت النيران في مستودع للذخيرة وترسانة صواريخ في منطقة كراسنودار الروسية، الأمر الذي دفع إلى تنفيذ عمليات إجلاء بعد أن تسبب الحريق في سلسلة من الانفجارات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أسقطت المسيرات، فيما لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات إثر الهجوم.
زيلينسكي سيقدم ”خطة النصر“ إلى واشنطن
يأتي الهجوم الأوكراني الواسع في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبيل زيارته للبيت الأبيض أن ما وصفها بـ ”خطة النصر“ التي وضعتها كييف تتطلب تحركًا سريعًا من الولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي للصحفيين إن ”خطة النصر“ التي سيقدمها إلى الرئيس جو بايدن ستشمل قدرات هجومية بعيدة المدى وأسلحة أخرى تسعى كييف إلى الحصول عليها منذ فترة طويلة، وستكون بمثابة الأساس لأي مفاوضات مستقبلية مع روسيا.
وأشار إلى أن تردد الولايات المتحدة حتى الآن في السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لتوجيه ضربات في العمق الروسي ينبع من مخاوف التصعيد من قبل موسكو. وقد اضطرت كييف إلى استخدام قدراتها الخاصة لتوجيه ضربات داخل الأراضي الروسية.
ولفت زيلينسكي إلى أنه كلما طال انتظار الشركاء الغربيين للسماح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، كلما تراجعت قيمتها.
استمرار الهجمات الروسية على خاركيف ودنيبرو
هاجمت القوات الروسية أيضًا مدينتي خاركيف ودنيبرو الأوكرانيتين مساء الجمعة. في خاركيف، استُخدمت طائرة من طراز سو-34 لإطلاق ثلاث قنابل جوية موجهة من بيلغورود، حسبما أفاد المدعي العام الإقليمي في خاركيف، أولكسندر فيلتشاكوف.
وأعلن فيلتشاكوف أن قنبلة معادية أصابت أحد المنازل في منطقة خولودنوغورسكي في المدينة. وفي شيفتشينكيفسكي، تم تسجيل إصابة بالقرب من المستشفى. أما في منطقة كييفسكي، فقد أصابت إحدى المؤسسات.
وصرّح عمدة خاركيف إيغور تيريخوف أن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 15 شخصًا. وجميعهم، باستثناء الأطفال، في حالة متوسطة. وأصيب طفلان وشخص بالغ واحد بجروح طفيفة. وقد نُقل ثمانية من الضحايا إلى المستشفى.
وفي دنيبرو، أدى هجوم صاروخي إلى تدمير عدة منازل. وفقًا للسكان المحليين، ألحقت موجة الانفجار أضرارًا بسقف أحد المنازل وحطمت النوافذ. كما تضررت الشقق أيضًا.
ووفقًا للإدارة العسكرية الإقليمية، تضرر ما مجموعه ثلاثة مبانٍ شاهقة و72 سيارة في الهجوم. كما تحطمت النوافذ في مبنى تعليمي مكون من ستة طوابق.