مقتل 3 أشخاص وتضرر 100 ألف جراء فيضانات التشيك
تسببت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة «مورافيا-سيليزيا» في شمال شرق التشيك بتضرر حوالي 99 ألفاً و990 شخصاً، ويشمل هذا الرقم هؤلاء الأشخاص الذين تضررت ممتلكاتهم بسبب مياه الفيضانات والأمطار الغزيرة، حسب «راديو براغ» أمس الجمعة. وواجه حوالي 15 ألف شخص مخاطر فقدان حياتهم، بسبب الفيضانات.
وحتى الآن، تأكد مقتل ثلاثة أشخاص. وأبلغت الشرطة أيضاً عن سابع حالة نهب، حيث حاول أحد الجناة سرقة دراجات بخارية وكهربائية. وما زالت المنطقة في حالة طوارئ، ويواجه من يرتكب جرائم النهب، عقوبة تصل إلى ثمانية أعوام في السجن. وتستمر جهود التنظيف، حيث يساعد 330 جندياً في المناطق المتضررة، ويساعد 100 آخرون في التشيك في استعادة الطاقة.
ويوزع رجال الإطفاء محطات غسيل متنقلة ومراحيض وسخانات وإمدادات تنظيف، بما في ذلك 1400 جهاز لإزالة الرطوبة. وما زال الطريق السريع دي1 المؤدي إلى بولندا مغلقاً، لكن يأمل المسؤولون إعادة افتتاحه قريباً.
ومن جهة أخرى، تعتزم التشيك زيادة العجز المالي المستهدف للعامين الجاري والمقبل للتعامل مع الأضرار التي أحدثتها الفيضانات المنتشرة، في ضربة جديدة لطموح الحكومة للحد من ديون الدولة.
وتعرضت التشيك لأسوأ فيضانات منذ عقود على مدار الأسبوع الماضي، فيما أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأنهار. ولم تقدم الحكومة بعد تقديراً دقيقاً لإجمالي الأضرار، لكن وزير المالية زبينيك ستانيورا ذكر أن التكاليف سيتم توزيعها على ميزانية الدولة والبلديات وشركات التأمين ومساعدات الاتحاد الأوروبي.