دولي

“تصعيد كبير”.. إسرائيل تغتال قائد العمليات في حزب الله قرب بيروت

قتل قائد قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، الجمعة جراء غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس، في وقت قالت إسرائيل إنها شنت ضربة “دقيقة”.

ويعد هذا الاغتيال انتكاسة ثالثة متتالية للحزب بعد يومين متتاليين من انفجارات أجهزة لاسلكي الحزب. وبينما حاول حزب الله الظهور وكأنه رد على انفجارات اللاسلكي صباح اليوم بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، ردت تل أبيب سريعاً باستهداف القيادي الكبير في الجماعة. 

وقائد قوات الرضوان إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم تحسين، والذي خدم في مجلس يدعى “الجهاد”، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، حسبما ذكر موقع قناة “المنار” التابعة لحزب الله.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عن إبراهيم عقيل في نيسان/ أبريل 2023.

وتشهد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله تصعيداً كبيراً بعد سلسلة غارات وإطلاق صواريخ متبادلة وعنيفة، كان أبرزها غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، وهو معقل حزب الله لكنه بعيد عن جبهة الحرب التقليدية في الشريط الحدود. 

وفي وقت سابق قال مصدران أمنيان: الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت واستهدفت قياديا بارزاً في الحزب. ثم ذكر راديو الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن المستهدف في الضربة على بيروت هو إبراهيم عقيل قائد العمليات في جماعة حزب الله.

وظهرت سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق العاصمة اللبنانية بيروت في بث مباشر من رويترز بعد أن قال سكان في الضاحية الجنوبية للمدينة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان، في وقت أعلن حزب الله استهداف مقرات قيادة عسكرية وثكنات عدة في شمال اسرائيل والجولان المحتل.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إن “قرابة 140 صاروخا أطلقت من لبنان في غضون ساعة”. 

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي ليل الخميس شن غارات على قرابة مئة منصة في جنوب لبنان، قالت إنها كانت جاهزة لإطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل.

وتبنى حزب الله في بيانات متلاحقة استهداف سبعة مقار قيادة وثكنات عسكرية في شمال اسرائيل والجولان السوري المحتل، بـ “صليات من صواريخ الكاتيوشا”. وقال إن ذلك جاء “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى