اقتصاد

طفرة بسوق الساعات الفاخرة في الإمارات

يواصل الطلب على السلع الفاخرة ارتفاعه بشكل كبير. ويشهد سوق الساعات الفاخرة في الشرق الأوسط، وخاصة في الإمارات، طفرة غير مسبوقة.

وتشير شركة «ستاتيستا» العالمية للأبحاث إلى أنه من المتوقع أن تشهد سوق الساعات الفاخرة في المنطقة معدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.62% بحلول عام 2028، متجاوزة بذلك معدل النمو السنوي المركب العالمي البالغ 2.25%. ويمثل هذا الأمر بالنسبة للأفراد ذوي الثروات العالية والعالية للغاية في الشرق الأوسط فرصاً كبيرة.

سيطرت الساعات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والذهب الوردي لفترة طويلة على سوق الساعات الفاخرة، مدفوعة بإرث ومكانة الشركات المصنّعة الشهيرة، مثل رولكس وأوديمار بيجيه وباتيك فيليب. ويبدو مستقبل سوق الساعات الفاخرة واعداً للمستثمرين، إذ تشير التقارير إلى أن مبيعات السوق الثانوية يمكن أن ترتفع إلى 300% أعلى من أسعار التجزئة الأصلية. وتشير توقعات وكالة الاستشارات السويسرية «لوكس كونسلت» إلى أن حجم السوق الثانوية سيتضاعف ثلاث مرات خلال العقد المقبل، متجاوزاً حجم السوق الأولية.

ومن المهم معرفة أن الحصول على ساعة فاخرة حالياً هو ليس بالأمر السهل. فالسوق المزدهرة تعني أن الدخول إلى متجر العلامة التجارية وشراء الطراز الذي تريده على الفور هو أمر يكاد يكون مستحيلاً. فعلى سبيل المثال، ذكرت وكالة بلومبرج، أن متجر رولكس في دبي مول كان لديه قائمة انتظار طويلة جداً، تضم 4000 عميل، وهناك بروتوكولات صارمة تفرضها مثل هذه العلامات التجارية للساعات الفاخرة على المشترين المحتملين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى