دارين العلي
أدى انخفاض درجات الحرارة والإجازة الأسبوعية إلى انخفاض الأحمال الكهربائية إلى مستوى سمح لوزارة الكهرباء والماء تنفس الصعداء بعد الأسبوع الماضي الذي ارتفعت فيه درجات الحرارة وخرجت وحدات للصيانة الطارئة، ما أدى للجوء إلى القطع المبرمج للتيار الكهربائي في المناطق السكنية والزراعية والصناعية خلال أوقات الذروة على مدى 3 أيام على التوالي.
وقالت مصادر في الوزارة ان انخفاض درجات الحرارة إلى 43 مئوية خلال عطلة الأسبوع ساهم بانخفاض الاستهلاك، حيث سجل الحمل الأقصى 15210 ميغاواط بفارق نحو 2000 ميغاواط عن نهاية الأسبوع، حيث بلغ 17100 ميغاواط عند درجة حرارة بلغت 49 مئوية.
وأشارت المصادر إلى أن وجود عدد من الوحدات في الصيانة الطارئة في محطات الدوحة الشرقية والصبية والزور الجنوبية أدى إلى انخفاض حجم الإنتاج الكلي للمحطات، مؤكدة ان الوزارة تبذل جهودا كبيرة لإعادة جميع الوحدات إلى الخدمة، لافتة إلى ان المرحلة الحالية تعتبر آخر مراحل موسم الذروة بالنسبة للوزارة.
وجددت المصادر دعواتها العملاء إلى ترشيد الاستهلاك خلال فترة الذروة خصوصا خلال فترة الظهيرة، والتقيد بالإرشادات التي تبثها الوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى موقعها لحث المستهلكين على اتباع الترشيد.
