وأكد الأمير فهد بن جلوي أن النجاح الذي تحققه الدورة هو ثمرة لدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، للقطاع الرياضي، وحرص ولاة الأمر على أن تكون دورة الألعاب السعودية واقعاً ملموساً يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بمتابعة وتوجيهات وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.
حملت الشعلة عند وصولها لاعبة التزلج شريفة السديري، أول امرأة سعودية تمثل المملكة العربية السعودية في سباقات التزلج الدولية، لتسلِّمها إلى الأمير فهد بن جلوي، الذي سلمّها إلى رئيس منظمة سبورت أكورد السيد ايفو فيرياني، الذي بدوره سلَّمها إلى الهجان نايف سليم الفايدي صاحب ذهبية دورة الألعاب السعودية ٢٠٢٢.
يذكر أن دورة الألعاب السعودية الثالثة قامت بتفعيل مبادرة عام الإبل، لتقدم تجربة ثقافية تفاعلية للتعريف بعام الإبل، وترسيخًا للعلاقة العميقة والعريقة بين المجتمع السعودي والهجن جيلاً بعد جيل، لتتواجد مسيرة جولة شعلة دورة الألعاب السعودية بميدان الطائف لسباقات الهجن.
