يتناول حياة البريطانيين إبان القصف الألماني.. “بليتز” يفتتح مهرجان لندن
من المنتظر أن يُفتتَح مهرجان لندن السينمائي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل بفيلم “بليتز” (Blitz) التاريخي للمخرج البريطاني ستيف ماكوين عن الحرب العالمية الثانية، والذي سيعطي لمحة عن المسلسل التلفزيوني الجديد لمبتكر “بيكي بلايندرز” (Peaky Blinders)، وفقما أعلن المنظمون أمس الأربعاء.
ويُعرض الفيلم الروائي الجديد للمخرج الذي فاز بجائزة الأوسكار عبر فيلم “عبد لاثني عشر عاما” (Twelve Years a Slave)، في مستهل مهرجان لندن الذي ينطلق في العاصمة البريطانية يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ويستمر 12 يوما.
مديرة المهرجان كريستي ماثيسون قالت إن فيلم “بليتز”، الذي يرسم “لوحة عن الحياة البريطانية” خلال القصف الألماني لإنجلترا عامي 1940 و1941، كان الخيار الأمثل لافتتاح الفعاليات.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس الأربعاء في المعهد البريطاني للأفلام بلندن، أن هذا الفيلم الطويل الذي يتولى بطولته ساويرس رونان وهاريس ديكنسون “مبهر بصريا”.
وسيحظى المشاهدون أيضا بفرصة الاطلاع على لمحة عن المسلسل التلفزيوني الجديد لمبتكر مسلسل “بيكي بلايندرز” ستيفن نايت بعنوان “ألف ضربة” (A Thousand Blows)، من بطولة الممثل البريطاني ستيفن غراهام.
ويتناول المسلسل، الذي يُعرض السنة المقبلة على منصة البث التدفقي “ديزني بلس” في المملكة المتحدة ودول أخرى، وعلى “هولو” في الولايات المتحدة، العالم المظلم للملاكمة غير القانونية في لندن في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
وتشهد الدورة الـ68 لمهرجان لندن السينمائي أيضا العرض العالمي الأول لفيلم “جوي” (Joy) عن القصة الحقيقية للبريطانيين الثلاثة الذين كانوا وراء ولادة أول طفل في العالم عن طريق الإخصاب في المختبر، ويتولى الأدوار الرئيسية فيه بيل نايي وتوماسين ماكنزي وجيمس نورتون.
ومع أن هذا المهرجان ليس واحدا من الأحداث السينمائية الكبرى في أوروبا كمهرجانات كان والبندقية وبرلين، فإنه اشتهر باختياره مجموعة قيّمة من الأفلام في برنامجه، وبتسليطه الضوء على المواهب البريطانية الناشئة.
وتتضمن هذه الدورة عرض 253 فيلما روائيا أو قصيرا أو مسلسلا أُنتجَت في نحو 80 دولة بـ63 لغة.
ويختتم المهرجان يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بالعرض الأوروبي الأول لفيلم الرسوم المتحركة “قطعة بقطعة” (Piece by Piece) للمخرج مورغان نيفيل، والذي يتناول حياة الموسيقي ومصمم الأزياء فاريل وليامز، وهو أيضا ممثل ومنتج.
ويروي هذا الفيلم الطويل القائم كليا على قطع لعبة التركيب “ليغو”، قصة طفولة الفنان في الولايات المتحدة ورحلته نحو الشهرة.
ومن فعاليات المهرجان الأخرى أيضا العرض الأوروبي الأول للفيلم الوثائقي الجديد “إلتون جون: لم يفت الأوان بعد” (Elton John: Never Too Late) عن جولة حفلات المغني في الولايات المتحدة، وهو من إخراج آر.جاي كاتلر وديفيد فورنيش.