الكويت

مساعد وزير الخارجية: القمة الخليجية ـ الأوروبية المرتقبة «تتويج للعلاقات الإستراتيجية»

قال مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير نجيب البدر إن القمة الخليجية – الأوروبية المرتقبة في بروكسل تأتي «تتويجا للعلاقات الاستراتيجية» بين الجانبين.

جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير البدر لـ «كونا» بمناسبة رئاسته وفد دولة الكويت في الاجتماع الـ 32 للجنة التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في الرياض.

وأوضح البدر أن الاجتماع ناقش عددا من التحضيرات الجارية لعقد القمة الخليجية ـ الأوروبية الأولى المرتقبة في بروكسل في أكتوبر المقبل.

وأضاف أن هذه القمة التي تعد الأولى من نوعها ستكون بمثابة «محطة تاريخية» في العلاقات الخليجية ـ الأوروبية، حيث تعكس التزام الطرفين بتطوير شراكة شاملة ترتكز على أسس من الثقة والاحترام المتبادل وتهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة والعالم.

وبين أن العلاقات المتميزة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي ليست مجرد علاقات تقليدية بل هي شراكة استراتيجية شاملة تسعى إلى بناء مستقبل مشترك قائم على المصالح المتبادلة والقيم المشتركة، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستواصل نموها وازدهارها مع استمرار التعاون الوثيق بين الجانبين.

وأفاد بأن عقد هذا الاجتماع يؤكد عمق العلاقات المتميزة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي والتي شهدت تطورا كبيرا على مر السنوات.

وأضاف أن العلاقات الخليجية ـ الأوروبية ترتكز على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، موضحا أن الاجتماع سلط الضوء على الإنجازات المحققة والتحديات التي تم تجاوزها وسبل تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات استراتيجية ذات أهمية مشتركة مثل تعزيز أطر التعاون الأمني والاقتصادي والتجاري والاستثماري والاتصالات والسياحة والطاقة والتحول الرقمي والأمن السيبراني والتعليم والبحث العلمي.

وذكر السفير البدر أن الاجتماع ناقش أيضا عددا من التطورات الإقليمية والدولية التي يتطلب معها تنسيق المواقف وتعزيز التعاون بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى