عمان

خبراء أمن وسلامة من سلطنة عُمان وخارجها يجتمعون بصلالة لهذا السبب

خلال الندوة الثالثة لأمن المرافق الحيوية بمحافظة ظفار ..

صلالة – الشبيبة

انطلقت أمس الاثنين بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بولاية صلالة الندوة الثالثة لأمن المرافق الحيوية بمحافظة ظفار، نظمتها مؤسسة الأمن والسلامة و تستمر حتى الرابع من سبتمبر الجاري.

تهدف مؤسسة الأمن والسلامة من تنظيم الندوة إلى تقديم نخبة من المختصين بخبرات عملية وفكرية وتقنية لكل من القطاعين العام َالخاص،

وتأتي هذه الندوة لتحقيق الأثراء الفكري والمعرفي في الاستعانة وتبادل الخبرات الدولية وتقديم الخدمات الاستسشارية والفنية للاستفادة القصوى لكافة القطاعات المستهدفة ولا سيما في إطار السعي لحماية الأرواح والممتلكات في المنشآت الحيوية، وتعزيز ممارسات وإجراءات الأمن والسلامة المهنية، والارتقاء بالمعرفة وتبني أفضل الحلول والتقنيات الحديثة.

 تطرقت الندوة الى العديد من المواضيع التي لها علاقة بتطوير منظومة الأمن والسلامة بالمؤسسات الحيوية وتمكين العاملين بالأساليب والممارسات الحديثة التي تنظم وتساهم في برامج تقييم المخاطر بمختلف أنواعها سواءا كانت من صنع الإنسان أو التحديات من العوامل الطبيعية وتقلبات الأنواء المناخية وتأثير الفيضانات والأعاصير وكذلك ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على طبيعة الأرض.

كما أن حماية العاملين في المنشأة من خلال توفير بيئة عمل آمنة وصحية وحماية الأصول والمعلومات المهمة ضد المخاطر وتأمين التقنيات والقيم وضمان واستمرار العمليات الإنتاجية والكفاءة التشغيلية ضمن أهداف الندوة الثالثة.

تضمنت الندوة عددا من أوراق العمل التي يقدمها عدد من الخبراء والمستشارين و المختصين من سلطنة عُمان وخارجها في مجال الأمن والسلامة، والمعنيين في مجال الأمن والصحة والسلامة المهنية والبيئة.

وألقى العميد ركن متقاعد سعيد بن سليمان العاصمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأمن والسلامة كلمة قال فيها “يعتبر تعزيز ممارسات الصحة والسلامة والأمن في المنشآت واتخاذ التدابير الوقائية أمرا ضروريا لتقليل المخاطر والحوادث المهنية، مما يُسهم في تقليل التكاليف المباشرة وغير المباشرة ، والحد من المشاكل الصحية، والحفاظ على سمعة المؤسسة، وضمان بيئة عمل آمنة وجذابة. إن الحفاظ على صحة الأفراد وسلامتهم وأمنهم هي عوامل حتمية تؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين أداء الموظفين في بيئة العمل” مشيرا إلى أن عدد المشاركين من القطاعين العام والخاص في الندوة بلغ 150 مشاركا.

واشتمل اليوم الأول على 8 أوراق عمل تناولت عددًا من المحاور تتمثل في استراتيجية التدريب المهني و اتخاذ القرار، و المعايير الدولية للصحة و السلامة المهنية للمرافق الحيوية، و وظائف الأمن الرقمي لحماية معلومات المرافق الحيوية، و إدارة الحشود، و النظام البيئي لسلامة الأرواح و الممتلكات، و دور الإدارة في تعزيز السلامة في مكان العمل، و المخاطر النفسية و السلامة المهنية في بيئة العمل.

رعى افتتاح الندوة سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار للتعليم العالي، بحضور عدد من المسؤولين والمستهدفين من الندوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى