الإمارات

نهضة عجمان مستمرة بتخطيط شامل للدوائر الحكومية

زار صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أمس، يرافقه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، المبنى الجديد لمجمع الدوائر الحكومية بالديوان الأميري في عجمان.

وتفقد صاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، أرجاء المبنى الذي يضم الأمانة العامة للمجلس التنفيذي ومكتب شؤون المواطنين ودائرة الشؤون القانونية وجهاز الرقابة المالية ودائرة الموارد البشرية ودائرة عجمان الرقمية ومركز الإحصاء، مستمعاً سموه إلى شرح من مروان عبيد المهيري، المدير العام للديوان الأميري في عجمان.

وأشاد سموه بالمبنى الجديد، وبما يحتويه من تجهيزات تكنولوجية حديثة لمواكبة التطورات، متمنياً أن توظف هذه التجهيزات في خدمة موظفي وموظفات حكومة عجمان.

وأكد سموه أن مسيرة نهضة عجمان مستمرة بتخطيط يشمل كافة الدوائر الحكومية والقطاعات التنموية، لتمتد يد التعمير والبناء والتطوير إلى مختلف أرجاء الإمارة.

وقال سموه: «تم تحديث الدوائر المحلية ومواكبتها لثورة الاتصال والمعلومات، وتعزيز منصاتها الرقمية، وربطها بالدوائر الاتحادية حسب اختصاصاتها، واعتماد تلك الدوائر على الشباب المواطن المتعلم باعتباره الأساس في التغيير والثروة الحقيقية للوطن».

وحث سموه الموظفين على بذل المزيد من الجهد لمواصلة مسيرة التطور والتميز والنهضة الشاملة التي تشهدها عجمان، متمنياً أن يقوم جميع الموظفين بخدمة جميع الدوائر الحكومية في عجمان.

رافق سموه خلال الزيارة، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان، ومجموعة من مديري الدوائر والمسؤولين.

وأشاد مروان المهيري، بالدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو حاكم عجمان للدوائر الحكومية بالإمارة، ومنها هذا المبنى الجديد الذي يضم مجموعة من أهم الدوائر الرئيسية في حكومة عجمان، حيث تحظى كافة الدوائر الحكومية في الإمارة بدعم كامل من صاحب السمو حاكم عجمان، وبمتابعة وإشراف مستمر من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي.

وقال إنه تم تجهيز المقر بما يلبي احتياجات الموظفين، ويهيئ البيئة الملائمة للإبداع والابتكار ويؤدي إلى تحسين الرضا الوظيفي للموظفين من حيث التصميم المريح والعملي للمكاتب، وتزويدها بكل معينات العمل الحديثة ومتطلباته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button