اهتمام جلالة الملك المعظم بالشباب منحهم الثقة وأثمر بتهيئة أجيال صاعدة للانخراط في العمل الوطني والمشاركة الديمقراطية
المنامة في 01 سبتمبر / بنا / أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل الذي يحظى به الشباب والنشء من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حفّز هذه الفئة المهمة في المجتمع على تقديم المبادرات والأفكار، وإبداء التطلعات والطموحات التي تصب في خدمة وتنمية المجتمع، والعمل على النهوض بمكانة مملكة البحرين على كل المستويات، موضحةً أن هذه الثقة الممنوحة للشباب والنشء نهضت بثقتهم في أنفسهم، وعززت عزيمتهم وإصرارهم من أجل الانخراط في مختلف مسارات البناء والتطوير الوطني، والمساهمة في صناعة القرار السياسي، وإثراء المشاركة الديمقراطية.
جاء ذلك خلال حضور د. الفاضل نيابةً عن معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى اليوم، الأحد، الحفل الختامي لملتقى الشباب البحريني التطوعي، الذي نظمته جمعية البحرين للعمل التطوعي، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بشعار “الشباب تجدد وثبات”.
وأشادت د. الفاضل بتنفيذ الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه لرؤى وتوجيهات جلالة الملك المعظم أيده الله، بتسخير كافة الإمكانيات الحكومية، وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكن الشباب من تنمية قدراتهم والاستثمار في كفاءاتهم نحو مزيد من الإنجاز والتميّز، مبينةً أن الاستثمار في الطاقات الشبابية ينم عن رؤية وطنية ثاقبة تستهدف بالدرجة الأولى بناء أجيال صاعدة تتمتع بالولاء والانتماء الوطني، والرغبة والإصرار اللامحدود على البناء والتطوير، والدفع بعجلة التنمية نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وذلك في إطار منظومة العمل الوطني التي يتجلى فيها التعاون والتنسيق المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والعمل المشترك مع أفراد ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشارت إلى اهتمام رئيس مجلس الشورى برعاية ودعم البرامج الشبابية البناءة، التي تهدف إلى تهيئة الشباب وبناء قدراتهم وكفاءاتهم، والارتقاء بثقافتهم ووعيهم بشأن المشاركة السياسية، ومساندة كافة الجهات الرسمية والأهلية المنصبة في بناء جيل فاعل وقادر على تحقيق الاستدامة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة، موضحةً أن إطلاع الشباب على اختصاصات ودور السلطة التشريعية ضمن مسيرة العمل الوطني، هو تأكيد بكل جد وإخلاص على الإيمان بعطاءات الشباب والرغبة الحقيقة في دعم مسيرة تمكينهم والمشاركة في بناء الوطن ورسم ملامح مستقبله.
ونوهت د. الفاضل بالدور البارز الذي تلعبه المنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في إعداد وتنفيذ البرامج التي تشجع الشباب على الابتكار والإبداع، وتطوير قدراتهم ليكونوا قادة المستقبل، مضيفةً أن اهتمام مجلس الشورى بدعم البرامج والمبادرات الشبابية يعكس رؤية المجلس الراسخة في أهمية تكثيف الجهود وتوحيدها لإعداد الشباب وتهيئهم من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
م.ح, ع ذ, A.A
