ارتفع مؤشر نيكي الياباني عند الإغلاق اليوم الجمعة، وقادت أسهم قطاع التكنولوجيا المكاسب، مع متابعة المتعاملين للارتفاع القياسي الذي حققه مؤشر داو جونز عند الإغلاق الليلة الماضية، بعد صدور بيانات اقتصادية أمريكية قوية.
وصعد مؤشر نيكي بنسبة 0.74 بالمئة ليصل إلى 38,647.75 نقطة عند الإغلاق، منهياً الأسبوع مستقراً، لكنه خسر أكثر من واحد بالمئة خلال الشهر.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.73 بالمئة ليصل إلى 2,712.63 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 0.3 بالمئة، لكنه خسر نحو ثلاثة بالمئة خلال الشهر، في أكبر انخفاض منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وقال ناوكي فوجيوارا، المدير العام في شركة شينكين لإدارة الأصول: “ساهم صعود مؤشر داو جونز القوي عند الإغلاق في دعم الأسهم المحلية. وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق رغم انخفاض ناسداك، مما يعني أن إنفيديا لم تعد مؤشراً رئيسياً لتحركات السوق.”
وبلغ مؤشر داو جونز مستوى إغلاق قياسياً أمس الخميس في تداولات متباينة، بينما انخفض سهم شركة إنفيديا لصناعة الرقائق بعدما عجزت توقعاتها عن نيل استحسان المستثمرين.
ولعب أداء شركة إنفيديا دوراً أساسياً في حركة مؤشر نيكي، لأن معظم الشركات ذات الثقل المدرجة عليه هي شركات تكنولوجيا.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أن اقتصاد الولايات المتحدة نما بوتيرة أسرع من التقديرات الأولية، بفضل إنفاق المستهلكين القوي، مما يعزز التوقعات بأن الولايات المتحدة ستتجنب الركود.
وقفز سهم شركة أدفانتست اليابانية لمعدات اختبار الرقائق بنسبة 3.7 بالمئة، ليعطي أكبر دفعة لمؤشر نيكي. كما زاد سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق بنسبة 0.3 بالمئة، وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك، المستثمرة في الشركات الناشئة بمجال التكنولوجيا، بنسبة 3.2 بالمئة.
من ناحية أخرى، انخفض سهم شركة تيرومو لصناعة المعدات الطبية بنسبة 2.9 بالمئة، ليضغط بشدة على مؤشر نيكي بعد أنباء عن اعتزام مساهميها بيع أسهم بقيمة 73.2 مليار ين (505.56 مليون دولار) لمستثمرين في الخارج.
وانخفض سهم شركة نيتوري القابضة لديكورات المنازل الداخلية، التي تعتمد على الاستيراد في معظم المواد، بنسبة 2.8 بالمئة بعد تراجع الين أمس الخميس. ومع ذلك، ارتفع سهم نيتوري بنسبة 22 بالمئة هذا الشهر، مدعوماً بصعود الين.
من بين 225 سهماً مدرجاً في مؤشر نيكي، ارتفع 155 سهماً، وانخفض 67، واستقر ثلاثة عند الإغلاق.
(الدولار = 144.7900 ين)
