النفط يستقر وسط مخاوف إمدادات ليبيا وانخفاض المخزونات الأمريكية
استقرت أسعار النفط، أمس، بعد جلستين من الخسائر، مع عودة المخاوف بشأن الإمدادات الليبية إلى بؤرة الاهتمام، في مقابل انخفاض أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، أدى إلى إضعاف توقعات الطلب.
وخلال التداولات، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات، أو 0.09 % ، إلى 78.58 دولاراً للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتاً واحداً، أو 0.2 %، إلى 74.51 دولاراً.
وهبط الخامان بما يزيد على 1 % أول من أمس، بعد أن أظهرت بيانات تراجع مخزونات الخام الأمريكية 846 ألف برميل، إلى 425.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز، بسحب 2.3 مليون برميل. وقال بعض المحللين إن المخاوف بشأن تعطل الإمدادات من ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كان لها أثر إيجابي في السوق.
وأوضحت بريانكا ساشديفا المحللة الكبيرة للسوق في فيليب نوفا، أن مشاكل الإمداد التي تواجهها ليبيا، وسط مخاوف جيوسياسية متزايدة، ستبقي على التوتر في أسواق النفط، ومن المرجح أن تحد من انخفاض الأسعار.
وتوقفت بعض حقول النفط في ليبيا عن الإنتاج، وسط تنافس للسيطرة على المصرف المركزي. وقدرت إحدى شركات الاستشارات أن تعطل الإنتاج سيطال نحو مليون برميل يومياً، لعدة أسابيع. وبلغ إنتاج ليبيا في يوليو 1.18 مليون برميل يومياً.