تكنولوجيا

تجدد الخلاف بين روسيا وفرنسا بعد تمديد احتجاز الرئيس التنفيذي لتليغرام: 12 تهمة وراء الاعتقال

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، الثلاثاء قرار قاضٍ فرنسي بتمديد احتجاز دوروف الرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام بأنه “خطير جدًا”، في الوقت الذي تقرّر فيه التمديد في ايقافه لمدة 48 ساعة.

اعلان

من جهته قال الادعاء العام الفرنسي إنّ احتجاز بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام في فرنسا، يأتي على خلفيّة تعلّق 12 تهمة به.

وقد تمّ إيقاف دوروف، يوم السبت في مطار بالقرب من باريس، وتقرّر التمديد في احتجازه من قبل الشرطة لمدة 48 ساعة.

وأضاف الادعاء العام بأن الاعتقال مرتبط بتحقيقات تمّ فتحها منذ يوليو الماضي ضدّ مجهول في تهم متعلّقة بجرائم إلكترونية، وتشمل المشاركة في حيازة ونشر مواد إباحية للأطفال، وإدارة منصة عبر الإنترنت للجريمة المنظمة، وكذلك مسك ونقل أو عرض مواد مخدّرة.

إضافة إلى “رفض تقديم الوثائق اللازمة للسلطات وتقديم خدمات تشفير تهدف إلى “ضمان وظائف السرية دون الإعلام بها” وفق ما ذكر مكتب المدعي العام في باريس، الذي تديره لور بيكوا.

فيما تمّت إحالة ملفات القضية على التحقيق المختص في الجرائم الرقمية وقضايا الاحتيال.

 وقد انتقد مسؤولون روس اعتقال دوروف، مشيرين إلى وجود معايير مزدوجة بشأن حرية التعبير واعتبروا أن القرار يحمل خلفيات سياسية.

فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن العلاقات بين روسيا وفرنسا في “أسوأ” حالاتها بعد اعتقال بافيل دوروف.

من جهة أخرى، علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين قائلاً إن الإيقاف كان جزءاً من “تحقيق قضائي جار”، مضيفاً أن التحقيقات في القضية لا تحمل أي خلفية سياسية وأن الأمر موكول للقضاء فقط.

وفي سياق متصل، أصدرت تيليغرام بياناً على منصتها، أكدت فيه أن “من السخافة الادعاء بأن مالك تيليغرام مسؤول عن إساءة استخدامها”.

 

المصادر الإضافية • AP

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى