دارين العلي
استمرت الأحمال الكهربائية في الارتفاع على الرغم من لجوء وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إلى تنفيذ القطع المبرمج في أجزاء من المناطق الزراعية والصناعية، غير أن ارتفاع درجات الحرارة أمس بالإضافة إلى استمرار تبعات مشكلة محطات معالجة الغاز أبقيا على مؤشر الأحمال في المنطقة البرتقالية ليعاود الاقتراب مرة أخرى من المنطقة الحمراء طوال وقت الذروة.
وبلغ الاستهلاك الأقصى أمس 17150 ميغاواط، حيث اضطرت الوزارة إلى قطع التيار عن أجزاء من عدد من المناطق الزراعية والسكنية في الروضتين والوفرة والعبدلي وميناء عبدالله وصبحان وسكراب أمغرة ومنطقة الصليبية الصناعية والري والشويخ الصناعية.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» إن الوزارة لم تلجأ إلى القطع المبرمج في المناطق السكنية بعد إدخال عدد من الوحدات المتضررة إلى الخدمة حيث تتم معالجة المشكلة الناتجة عن الوقود تدريجيا إلى حين إعادة الوحدات للعمل بكامل قدرتها. ولفتت المصادر إلى أن القطع المبرمج عن أجزاء من المناطق يهدف إلى خفض الأحمال، وبالتالي خفض الضغوط ما يسهم في الحفاظ على استقرار المنظومة الكهربائية للبلاد. وناشدت الوزارة العملاء ضرورة الترشيد خاصة اثناء وقت الذروة واتباع إرشاداتها بهدف المساهمة في خفض الاستهلاك والمحافظة على أوضاع الشبكة.
