تكنولوجيا

“يجمعنا تاريخ مشترك”.. منظمة في بورتوريكو تخطط لعودة الاندماج مع إسبانيا

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

لأكثر من 400 عام، كانت بورتوريكو جزءًا من إسبانيا. كانت هذه الجزيرة، إلى جانب كوبا والفلبين، واحدة من آخر المستعمرات الخاضعة لحكم إسبانيا في البحر الكاريبي، حتى عام 1899، عندما تم تسليمها إلى الولايات المتحدة.

اعلان

ويبدو أن القرون الأربعة من الماضي المشترك، واللغة التي تشترك فيها الدولتان حاليًا، والتراث الإسباني في ثقافتهما وتقاليدهما لا تزال موجودة في جزء من سكانها. ووفقًا لمنظمة Ahead Reunificationists، يطمح 13% من سكان بورتوريكو بأن يصبحوا إسبانيين مجددًا.

حزب سياسي مستقبلي

استنادًا إلى هذه الإحصائيات والإحساس بالهوية الإسبانية الذي يدعي بعض البورتوريكيين أنهم يمتلكونه، تم إنشاء هذه الجمعية في عام 2017 وهي حاليًا في طور أن تصبح حزبًا سياسيًا يهدف إلى إدارة الظهر للولايات المتحدة وإعادة التوحد مع إسبانيا.

تعتبر هذه المنظمة جادة جدًا بشأن هدفها، لدرجة أنها قدمت اقتراحًا إلى لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة تطلب “استفتاء يعترف به كونغرس الولايات المتحدة وإسبانيا وبورتوريكو”.

قبل هذه الأحداث، اتصلت “يورونيوز” بهذه المنظمة لمعرفة خارطة الطريق التي لديها والمستقبل الذي تتوقعه على المستوى السياسي.

وردًا على ذلك، أكد رئيس البلاد خوسيه لارا أن “بورتوريكو لم ترغب أبدًا في فصل نفسها عن إسبانيا”.

واستخدم لارا التاريخ لشرح مشاعر أعضاء منظمته، وكذلك الأسباب التي تحفزهم على العودة إلى إسبانيا، مدفوعة بالتعب من “الخضوع” للولايات المتحدة، حيث أن بورتوريكو في الوقت الحاضر دولة حرة مرتبطة بواشنطن بالحكم الذاتي.

وأضاف الرئيس: “نريد مستقبلًا من التقدم في إسبانيا ونعتقد أن الوحدة مناسبة لكل من إسبانيا وبورتوريكو”.

ظهرت الرابطة رسميًا في عام 2017، على الرغم من أن أعضائها أوضحوا أن مناقشة إعادة التوحيد موجودة منذ مئات السنوات.

في مواجهة هذا الوضع وفي مواجهة افتقارها الحالي للتمثيل البرلماني، بدأت المنظمة بالعمل الاجتماعي من جهة، وتطوير العلاقات مع إسبانيا من جهة أخرى.

يدرك خوسيه لارا أيضًا أنهم يواجهون صعوبة إضافية: “الحكومة لا تسمح لنا بالظهور على التلفزيون أو في الصحافة”. لهذا السبب، فإن خارطة الطريق الخاصة به لا تتعلق فقط بإيجاد طريقة قانونية لتحقيق أهدافه السياسية، ولكن أيضًا حول جعل أفكاره مرئية و”زيادة الوعي وتقديم أفكار قابلة للتطبيق وبديلة ومجدية حتى نتمكن من المضي قدمًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى