البحرين

تطور الاهتمام بالشباب في مملكة البحرين يجسد التوجيهات الملكية السامية بتمكين الشباب في نماء الوطن

خاص – (بنا)

 

المنامة في 11 أغسطس/ بنا / أكد عدد من شباب مملكة البحرين أهمية احتفاء المملكة بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، بما يمثله من فرصة لتسليط الضوء على قضايا الشباب وإسهاماتهم البارزة في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.

 

وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، إن التطور الذي حققته مملكة البحرين على صعيد الاهتمام بالشباب جاء بفضل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إذ إن إيمان جلالته اللامحدود بالشباب ودورهم في نهضة الوطن وازدهاره يعد عاملًا محوريًا فيما تحقق من إنجازات وطنية مشرفة، منوهين بما يحظى به الشباب من رعاية ودعم وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث يحرص سموه على إشراك الشباب في تطوير العمل الحكومي وعلى تبوؤ الشباب لمختلف المواقع القيادية.

 

وثمنوا دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، وجهودهما الكبيرة في دعم الشباب البحريني وتشجيعه على النجاح والإنجاز في مختلف القطاعات.

 

وفي هذا الصدد، قال الشاب “إبراهيم الأحمد”: إن مناسبة اليوم الدولي للشباب تمثل محطة مهمة للاحتفال بإنجازات الشباب، وتسليط الضوء على اسهاماتهم الفاعلة في بناء المجتمعات ونهضة الأوطان.

 

 وأكد أن لهذا اليوم دلالات كبيرة في مملكة البحرين توضح ما يحظى به الشباب من دعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه،  والإيمان الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأهمية دور الشباب.

 

وأشار الأحمد إلى ما يحظى به الشباب البحريني من اهتمام بالغ، إذ أن مملكة البحرين وضعت خططًا إستراتيجية تتضمن دعم الشباب في جميع المجالات، وهيأت الطرق لهم لإظهار مهاراتهم القيادية، مما عزز من مساهمتهم في تحقيق المحرز في أهداف التنمية المستدامة.

 

وأشاد بالدعم المقدم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في دعم مسيرة تطور العمل الشبابي، من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب البحريني وإشراكهم في رفع راية البلاد في مختلف المحافل الدولية العالمية، مشيرًا إلى أهمية المبادرات والبرامج التي تطرح للشباب والرامية إلى تنمية قدرات الشباب على قيادة بلدانهم والعالم نحو مستقبل أفضل.

 

من ناحيته، أوضح الشاب “عمار جناحي” أن يوم الشباب الدولي يُعد مناسبة للتذكير بدور الشباب في بناء المجتمعات، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية تمكين الشباب لضمان مستقبل مشرق ومستدام.

 

 وقال إن شباب البحرين يمثلون قوة فاعلة ومؤثرة في مسيرة التطور والتنمية، وهم يتمتعون بفرص كبيرة، وهو ما يهيئهم للمساهمة الفاعلة في بناء المستقبل، كما أن ما يجدونه من دعم يوفر لهم المساهمة في تحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع من مكانة البحرين على المستويات كافة.

 

وأشار جناحي إلى أن شباب البحرين يمتلكون رؤية واضحة نحو التنمية والابتكار، وذلك من خلال اهتمامهم بالتكنولوجيا الحديثة، وريادة الأعمال، وحماية البيئة، والمشاركة المجتمعية.

 

من جانبها، أوضحت الشابة “ليلى عاشور” أن يوم الشباب الدولي يمثل مناسبة مميزة على المستوى العالمي والمحلي، فالشباب بات اليوم عنصرًا هامًا يسهم من خلال مشاركته في مختلف الفعاليات، محققًا الإنجازات والمكتسبات باسم الوطن.

 

وأضافت:” شبابنا بما يملكونه من مهارات وقدرات عالية يساهمون في ضمان مستقبل ناجح للأجيال المقبلة، ولديهم الإدراك والوعي بأهمية التنمية المستدامة، مما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وهناك وعي من شباب البحرين بإمكانيات التكنولوجيا الحديثة، وما وصل إليه العالم الحديث، وهم قادرون على التعامل مع هذا التطور بالطرق الصحيحة، وبما يسهم في رفع نسبة النمو الاقتصادي”.

 

ورفعت عاشور أسمى آيات الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على إيمانهما بالشباب، منوهة بجهود وزارة شؤون الشباب بقيادة سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية على أرض الواقع، والتي تترجمت من خلال برامج وإنجازات ومكتسبات الشباب البحريني في مختلف المحافل والملتقيات الدولية والاقليمية.

 

بدورها، أكدت الشابة “أمينة بوجيري” أهمية الاحتفاء بالتنوع والإبداع الذي يتمتع به الشباب، فهم يشكلون مستقبل الأمم، لافتة إلى أن اليوم الدولي للشباب يعتبر مناسبة تسلط الضوء على أهمية مشاركة الشباب في جميع مجالات الحياة، سواء في السياسة، الإقتصاد، الثقافة أو البيئة، فهم قوة حيوية تسعى نحو الابتكار والتجديد.

 

وأوضحت أن مملكة البحرين تعتبر نموذجًا يُحتذى في دعم الشباب وتطوير إمكانياتهم، حيث يتمتع الشباب البحريني ببيئة حيوية تعزز إبداعهم وتمنحهم الفرص لتحقيق طموحاتهم بما يسهم بشكل فعال في مجالات التعليم وريادة الأعمال والمبادرات التطوعية.

 

ولفتت بوجيري إلى تميز الشباب في توظيف التكنولوجيا لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي، مما يساهم في تحسين الكفاءة وزيادةالإنتاجية، ومشاركتهم المهمة في المبادرات التطوعية التي تدعم المجتمع، مؤكدة أن الشباب يمثلون عاملاً أساسيا في دفع عجلة التنمية في مملكة البحرين، ولذا يجب الاستمرار في دعمهم وتوفير الفرص اللازمة لتحقيق آمالهم وطموحاتهم.

 

كتبت: سماح علام 





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى