باريس في 11 أغسطس/ بنا / كتبت مملكة البحرين تاريخا جديدا في مسيرتها الرياضية والأولمبية بعدما أحرزت الميدالية الملونة الثالثة في أولمبياد باريس 2024 و الميدالية السابعة في تاريخ مشاركاتها بدورة الألعاب الأولمبية منذ عام 1984 بعدما أحرز اللاعب غور مينيسيان المركز الثالث والميدالية البرونزية في مسابقة رفع الأثقال بمجموع 461 في الخطف والنتر ليمنح البحرين ميدالية جديدة في أولمبياد باريس ٢٠٢٤ بعد ذهبية وفضية ألعاب القوى لتكون رفع الأثقال ثاني لعبة بعد أم الألعاب تسجل اسمها في لوحة الشرف للميداليات الأولمبية لمملكة البحرين.
وبهذا الإنجاز، يواصل مينيسيان كتابة اسمه في سجل الأبطال الذين رفعوا اسم البحرين عاليًا في المحافل الرياضية الدولية بعدما سبق وأن حقق العديد من الإنجازات العالمية والأولمبية.
هـذا وقد شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب منافسات رفع الأثقال وساند اللاعب غور وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي والإداري.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن سعادته الكبيرة بهذا الانتصار، حيث قدم سموه التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على هذا الإنجاز الرياضي المميز.
وأشاد سموه بأداء اللاعب غور مينيسيان، مشيرًا إلى أن هذا الانتصار يأتي كنتيجة للعمل الدؤوب والاستعداد الجاد من قبل اللاعب والطاقم الفني والإداري وبدعم ومتابعة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال.
وأكد سموه أن هذا الإنجاز يعد دافعًا كبيرًا لمواصلة الجهود نحو تحقيق المزيد من الانتصارات وأن البحرين تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها الرياضية على المستوى العالمي بعد تحقيق هـذا الإنجاز التاريخي والذي يعتبر ثمرة لدعم القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها وبفضل ما يتمتع به اللاعبون البحرينيون من عزيمة وإصرار على رفع علم البلاد مشيدا سموه بالدور البارز للجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وما قامت به من جهود كبيرة في دعم المنتخبات الوطنية المشاركة معربا سموه عن اعتزازه بالحصيلة التاريخية من الميداليات والتي تعكس التطور الكبير الذي تعيشه الرياضة البحرينية في العهد الإصلاحي الزاهر بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه متمنيا المزيد من التوفيق والنجاح لباقي الرياضيين في اليوم الختامي للأولمبياد.
