منوعات

الإسبان في كل مكان!

الذهب يعود إلى منجم الذهب، كرة القدم الجميلة تعود، كرة اكتشاف المواهب ومراكز التكوين، نعم الفن والذكاء ينتصران، كرة الأجسام القوية والبنية الحديدية تتوقف قليلاً، هكذا قالت لنا إسبانيا بأجسام لاعبيها النحيلة ومواهبهم الطاغية وعقولهم الذكية، لم تفز فقط بذهب الأولمبياد للمرة الثانية في تاريخها، بل اكتسحت كل الألقاب شرقاً وغرباً، سادت أوروبا وهيمنت، بدأت ببطولة كأس الأمم الأوروبية قبل أيام في ألمانيا، وأكدت التفوق والسيادة في فرنسا حيث الأولمبياد، وما بين هذا وذاك انقضت على بطولات الشباب الأوروبية فأحرزت بطولاتها، ليس فقط الشباب بل الفتيات أيضاً، نعم إنه زمن الإسبان، زمن المواهب، والعناصر الشابة، زمن العودة للأصول والكرة الجميلة الملهمة مع الاعتذار لكل مفاهيم الكرة الحديثة التي شربناها كما نشرب الدواء.

هكذا هي كرة القدم الإسبانية التي تتمرد، تهزم فرنسا ليس في باريس فقط بل في كل مكان، وتهزم الآخرين أيضاً وتعيد للأذهان مفاهيمها الخاصة، حيث الاهتمام بتكوين الصغار والعناية بالمواهب وتنمية عقولهم الكروية.
فازت إسبانيا بالعقل في الوقت الإضافي وبهدفين من لمسات ساحرة ومن أقصر الطرق، لم تبالِ بالأسماء الفرنسية وأجسادهم القوية.
آخر الكلام

نسعد نحن العرب عندما نرى الكرة الإسبانية الجميلة تسود الدنيا، فنحن مثلهم من أرباب المهارات والمواهب ولا ينقصها إلا أن نهتم مثلهم، ونستلهم تجربتهم، فهم أقرب لنا، فبعضنا منهم وبعضهم منا من قديم الأزل.
# بعيداً عن كرة القدم سعدنا بذهب الجزائر وتونس ومصر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى