تكنولوجيا

“أوقفوا قتل الألعاب”: حملة تدعو للحفاظ على ألعاب الفيديو في أوروبا

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أكثر من 200,000 مواطن أوروبي يرغبون بتمرير قانون لإجبار ناشري تراخيص ألعاب الفيديو في الاتحاد الأوروبي بالحفاظ على الألعاب القديمة.

اعلان

لتحقيق هذا الهدف، نظمت حملة “أوقفوا قتل الألعاب” عريضة جاء فيها: “إن الشركات بعدم دعمها للإصدارات القديمة تقوم بتدمير جميع النسخ العاملة من اللعبة”.

واعتبر مقدمو العريضة أن “هذه الممارسة تحرم العملاء من مشترياتهم وتجعل استعادتها مستحيلة، كما تمثل اعتداءً جذريًا على حقوق المستهلك وحتى على مفهوم الملكية نفسه”.

وكانت هذه الحملة قد انطلقت بعد أن أوقفت شركة الألعاب الفرنسية “يوبي سوفت” دعم لعبة “ذا كرو”، وفقاً للمتحدث باسم الحملة أليكسي فياليسين.

ماذا يطلب مقدمو العريضة؟

يطلب مقدمو العريضة من الشركات ترك اللعبة في حالة قابلة للتشغيل قبل أن تغلق خوادمها، حتى تستمر اللعبة في العمل.

اعتبر فياليسين أن ما تقوم به الشركات هو “مشكلة تتعلق بحقوق المستهلك يجب العمل على حلها”.

وأضاف: “الألعاب ليس لها تاريخ انتهاء صلاحية، لذا يمكن أن تتعرض للسرقة في أي وقت إذا قرروا إيقافها”.

بدوره، أشار مستخدم اليوتيوب روس سكوت الذي يعمل مع حملة “أوقفوا قتل الألعاب”، عبر مقطع فيديو، إلى أن أي تشريع محتمل يأتي من العريضة قد يكون “فوزاً سهلاً” للسياسيين.

وأضاف: “إذا كانت الألعاب تُباع في الصين أو اليابان فقط، لن يؤثر ذلك عليها، لكن معظمها تُباع على مستوى العالم، والاتحاد الأوروبي جزء من ذلك”.

هل يمكن أن تنجح المبادرة؟

سيتعين على المفوضية الأوروبية النظر في اقتراح تشريع جديد إذا حصلت العريضة على أكثر من مليون توقيع من سبع دول أعضاء على الأقل قبل 31 تموز/ يوليو 2025.

حظيت المبادرة على توقيع 27 دولة عضو في أسبوعها الأول، ولكنها لم تحقق حتى الآن الشروط التي حددتها المفوضية الأوروبية.

على سبيل المثال، حصلت العريضة على 9,507 توقيع من فنلندا على الرغم من أن العتبة الإلزامية هي 9,870 توقيعًا. أما الدولة الأبعد عن العتبة المحددة في الاتحاد الأوروبي، وهي قبرص، فلديها 263 توقيعًا من أصل 4,230 توقيعًا مطلوبًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى