البحرين

على هامش جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، الجلسة الحوارية (الصحافة.. الاتجاهات المستقبلية ومتطلبات التطوير) تناقش مواكبة الصحافة للإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي

المنامة في 21 يوليو/ بنا / عُقدت على هامش جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة 2024 في دورتها الثامنة، اليوم الأحد، الجلسة الحوارية بعنوان “الصحافة.. الاتجاهات المستقبلية ومتطلبات التطوير”، والتي أكد المتحدثون فيها على ضرورة مواكبة الصحافة للتطورات على المستوى العالمي في مجال الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي.

 

وقد استضافت الجلسة الحوارية كلا من الأستاذ أنور عبد الرحمن، رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج، والأستاذ مؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة البلاد، والدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، والأستاذة فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية.

 

وخلال الجلسة الحوارية، تحدث الأستاذ أنور عبد الرحمن عن الصحفيين القدامى الذين عاصروا جميع التطورات والتغييرات التي حصلت في مجال الصحافة، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها الصحف وضرورة التنسيق فيما بينها لوضع خطة عمل ونظام موحد للإعلانات، وذلك في سبيل إنقاذ الصحف ومواكبة التطورات الحاصلة.

 

كما تناول الدكتور محمد العريمي التحديات التي تواجه الصحافة على النطاق العالمي، مبينًا أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين وله تأثير كبير على مجريات العمل الصحفي، ويجب على العاملين في هذا المجال معرفة الطرق المثلى للتعامل معه وتسخيره لخدمة المؤسسة والوسيلة الصحفية.

 

فيما تطرق الأستاذ مؤنس المردي إلى ضرورة تكيف الصحافة مع التحديات المستجدة، وخاصة الذكاء الاصطناعي الذي أصبح مسيطرًا على عالم اليوم، موضحًا أن المنصات الصحفية تواجه تحديًا للمحافظة على استمراريتها في ظل التحديات ومنافسة المنصات غير المتخصصة التي أصبحت تمارس دور الصحفي.

 

وفي سؤال للأستاذة فضيلة المعيني عن المتوقع من المشهد الصحفي مستقبلًا، وكيف يمكن التعامل مع الذكاء الاصطناعي بمستوى يليق بالصحافة في المنطقة، أكدت أن بعض المؤسسات الصحفية حولت تحدياتها إلى فرص من خلال ظهور ما يسمى بـ”الصحفي الموبايل” الذي مكن الصحف من البقاء عبر تقديم محتوى راق وجاذب للجماهير، وبينت أهمية أن تكون المؤسسات الصحفية قادرة على التعامل مع التطور التقني الحاصل والاستفادة من الأدوات الرقمية، حتى تستمر في تغطية الفعاليات وعدم خسارة جمهورها.

 

من: أفراح الشيخ





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى