اوروبا

شمال غزة كجنوبها.. نزوح قسري يتلوه آخر فإما الموت قصفا أو مرضا وفاقة

تواصل العائلات النازحة في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، معاناتها مع نقص أبسط الأساسيات الحياتيّة

اعلان

يفاقم النزوح المتكرّر من صدمة الفلسطينيّين في القطاع المحاصر، حيث تواصل إسرائيل حربها المستعرة على الأبرياء. فمنذ بدء العمليات العسكرية، شُرّد معظم السّكان مرّات ومرّات. لا أمن ولا أمان. يقضون يومهم في الفرار باستمرار بحثا عن مكان يمكن أن يأويهم من الهجمات البرية المتواصلة.

ويصف الأطباء المناطق المزدحمة وغير الصحية في جنوب ووسط قطاع غزة بأنها أرض خصبة للأمراض، خاصة وأن درجات الحرارة تصل فيها بانتظام إلى 32 درجة مئوية.

وتتالت في الأيام الأخيرة، الغارات الجوّية على قطاع غزة، وحصدت أوراح المئات بين قتيل وجريح رغم تقليص تل أبيب لهجماتها البرّية الرئيسيّة في الشمال والجنوب.

وقد استهدفت غارات شبه يومية “المنطقة الأمنية” التي تمسح نحو 60 كيلومتراً مربعاً على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث طلبت إسرائيل من الفلسطينيين النازحين، اللّجوء إليها هرباً من الغارات المتكرّرة.

كما قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 60 فلسطينيًا في جنوب ووسط قطاع غزة في أقل من 24 ساعة، بما في ذلك غارة أصابت منطقة أعلنتها إسرائيل “آمنة” حيث يعيش آلاف الفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح.

وقد أدت الحرب على غزة في شهرها العاشر إلى نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني من منازلهم، من أصل 2.3 مليون نسمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى