اخر الأخبار

سكان أحياء جنوب الحوية: التسرُّبات المائية تزعج عابري طريق الرياض القديم

اشتكى سكان أحياء جنوب الحوية (شمالي الطائف)، من تدني مستوى طريق الرياض القديم؛ الذي يخدم أحياء الوكرة والمعترض والدهاس والسدرة، بسبب الحفر وتسرُّب المياه التي لا يعلم مصدرها.

وأوضح مشعل سلامة البراق، أن طريق الرياض القديم؛ الذي تجاوز عمره خمسة عقود، يعتبر شرياناً مهماً يخدم العديد من الأحياء السكنية المشار إليها سابقاً، لكن تسربات وطفوحات المياه التي ظهرت في الطريق منذ عامين أدت إلى تهتُّك في المنطقة الأسفلتية وعرقلة مرور السيارات فأربكت الحركة المرورية.

وقال ‏سعود سعد السبيعي، أحد سكان الأحياء المجاورة للطريق: «مستنقعات المياه أصبحت بيئة مناسبة للحشرات الطائرة المسببة للأمراض الوبائية، ومنازلنا تعجّ بالحشرات الطائرة من بعوض وذباب وحشرات زاحفة مثل الصراصير وغيرها؛ التي سببت الرعب للأسرة».

وذكر فهد عبيد القثامي، أن «الطريق تحول إلى حفر ومستنقعات مائية تسببت في تلفيات في السيارات، وأصبحنا نجد صعوبة في الوصول إلى منازلنا بسبب الحفر العميقة به».

«عكاظ» تواصلت مع شركة المياه الوطنية بشأن وجود طفوحات وعدم إمكانية تنفيذ أعمال السفلتة على طريق الرياض القديم بالحوية، وأفادت الشركة بأنها تعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة، وزيادة نسبة التغطية لشبكات خدمات الصرف الصحي في المنطقة المشار إليها، وذلك من خلال المشاريع الجاري تنفيذها وفق المخطط العام للشركة، مؤكدة وقوف الفرق الميدانية على الموقع المشار إليه، واتضح أن الطفوحات الموجودة ناتجة عن طفح للخزانات التحليلية (البيارات) لبعض العقارات في المنطقة بسبب عدم نزحها من ملاك العقارات، ما أدى إلى حدوث تلفيات في الطبقة الأسفلتية للشارع وتجمعات للمياه، ومعالجة هذه الطفوحات خارج اختصاصات الشركة.

كما توضح الشركة أنه جارٍ العمل على تنفيذ مشاريعها في المنطقة المذكورة وفق المخطط الزمني المحدد.

«عكاظ» تواصلت مع (أمانة الطائف) التي أوضحت أن سبب تأخر استكمال سفلتة طريق الرياض القديم هو وجود مشروع صرف صحي متوقف، وفي حالة الانتهاء منه تبدأ أمانة الطائف في أعمالها وإعادة سفلتة الطريق.

وناشد سكان أحياء جنوب الحوية (شمالي الطائف) عبر «عكاظ» المسؤولين في شركة المياه الوطنية وكذلك المسؤولين في (أمانة الطائف) سرعة إيجاد حل بشكل عاجل لطريق الرياض القديم، الطريق المهم الذي يخدم الأحياء وسكانها، ومنع حدوث كارثة وبائية أيضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى