كونميبول يحقق في “أعمال العنف” بنصف نهائي كوبا أميركا
12/7/2024–|آخر تحديث: 12/7/202404:46 م (بتوقيت مكة المكرمة)
فتح اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) تحقيقا في “أعمال العنف” التي حصلت عقب صفارة نهاية مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أميركا، المقامة في الولايات المتحدة، بين كولومبيا وأوروغواي أول أمس الأربعاء في تشارلوت.
واشتبك لاعبو أوروغواي، ومن بينهم مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونييز، مع الجماهير الكولومبية عقب خسارة منتخبهم 0-1 في نصف نهائي البطولة القارية، في مشاهد اعتبرها كونميبول “غير مقبولة”.
وأفاد الاتحاد الأميركي الجنوبي بأنه “في ضوء أعمال العنف التي وقعت في نهاية المباراة بين منتخبي أوروغواي وكولومبيا، قررت وحدة الانضباط في كونميبول فتح تحقيق لتوضيح تسلسل الأحداث ومسؤوليات المتورطين”.
وشدد على أنه لن يقبل تكرار تلك الأحداث خلال المباراة النهائية المقررة الأحد بين الأرجنتين حاملة اللقب وبطلة العالم وبين كولومبيا على ملعب “هارد روك ستاديوم” في ميامي.
وتابع “عشية نهائي كوبا أميركا، نريد أن نؤكد وأن نحذر من أنه لن يتم التسامح مع أي عمل يشوه الاحتفال الكروي العالمي”، مضيفا “من غير المقبول أن تؤدي مثل هذه الحادثة إلى تحويل الشغف إلى عنف. لذلك، لن يتم التسامح مع أي سلوك ينتهك روح الرياضة والاستعراض الأجمل في العالم”.
وصعد العديد من لاعبي منتخب أوروغواي -ومن بينهم نونييز- إلى المدرجات على ما يبدو لحماية عائلاتهم. واستمر العراك بين اللاعبين والجماهير الكولومبية لعدة دقائق لحين تدخل الشرطة.
كما اندلعت أعمال عنف على أرض الملعب بعد صفارة النهاية، حيث دخل اللاعبون والجهاز الفني من الفريقين بشجار بعد فوز كولومبيا.
وأصدر كونميبول مباشرة بعد الأحداث بيانا دان فيه “بشدة أي أعمال عنف تؤثر على كرة القدم. يرتكز عملنا على الاقتناع بأن كرة القدم تربطنا وتوحدنا من خلال قيمها الإيجابية”.
وتابع “لا يوجد مكان للتعصّب والعنف داخل وخارج الملعب. ندعو الجميع في الأيام المتبقية إلى صب كل شغفهم في تشجيع منتخباتهم الوطنية وإقامة حفل لا يُنسى”.