أحلام حامد
جميل أن يبدأ المرشحون حملاتهم الانتخابية لاتحاد الكرة الطائرة من الآن، وقبل إجرائها رسمياً بأربعة أشهر، الترتيب ضروري في هذا القرار.
فقد علمتنا التجارب السابقة أن التربيطات والتحركات ليست هي المقياس الحقيقي، ولابد من امتلاك الخبرات كي يتقدم المرشح لشغل كرسي رئاسة اتحاد الطائرة، هناك من من سبق كان مقنعاً، وآخرون لم يقدموا أي شيء، صراحة الرياضة عامة والألعاب الشهيدة خاصة بدأت «تندثر»، مع قلة الاهتمام.
كما أن المختصين لم يصبحوا «زي زمان» الكل يرفع شعار «أنا ومن بعدي الطوفان»، شخصياً أرى أنه من الضروري أن تشكل هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية لجنة تقييم لأداء هذه الاتحادات مع نحي المجاملات جنباً. تراجعنا كثيراً بسبب «الربع» والأصدقاء!!
وعندما أعلن الحكم الدولي الأولمبي، حامد الروسي، عن ترشحه لمنصب رئاسة اتحاد الكرة الطائرة، خلال دورة 2024 ـ 2028، والمقرر إجراؤها أكتوبر المقبل عقب نهاية أولمبياد باريس، وذلك بتزكية من ناديه خورفكان، وقدم سرداً لبرنامجه الانتخابي ومن أبرز النقاط التي لفتت انتباهي، كان الاعتماد على أجنبيين اثنين بدلاً من 3 أجانب في دوري الرجال، على أن يستقر الحال على أجنبي واحد مستقبلاً.
وضرورة التعاقد إجبارياً مع لاعب فقط في مركز 4، حتى يتم إشراك اللاعبين المواطنين في جميع المراكز، ما يسهم في اكتساب الخبرات وتطوير الأداء الفني للاعب المواطن، مقترح أتمنى أن يتبناه كل رئيس اتحاد مرشح ليس فقط في الكرة الطائرة، إنما في بقية الرياضات الأخرى، فعندما بدأت مهنة المتاعب في أواخر السبعينات، كانت الكرة الطائرة هي اللعبة الشعبية الثانية.
وكانت تمارسها جميع الأندية وسط كوكبة من نجوم اللعبة، أما اليوم «يدوب»، وبكثرة اللاعبين غير المواطنين وأصبح اللاعب المحلي «كومبارس» مهمته فقط رفع الكرات في التدريب .. الآن هل يحقق حامد أحلامه .. والله من وراء القصد