الفاضل توقع مذكرة تعاون تجمع برلمانيات “شبكة أفريقيا والعالم العربي” و”الأبيض المتوسط” في مجال تمكين المرأة
مراكش في 12 يوليو/ بنا / وقّعت الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي ممثلةً في الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى رئيسة الشبكة، ومنتدى السيدات البرلمانيات التابع للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ممثلاً في سعادة السيدة جوانا ليما رئيسة المنتدى، مذكرة تعاون بشأن تطوير أدوات التعاون في مجال تمكين المرأة سياسيًا وتشريعيًا، وتبادل المعرفة والخبرات في مجال تدريب وتمكين المرأة، وتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة المتعلقة بها.
وجاء توقيع مذكرة التعاون على هامش أعمال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، في “منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، لبرلمان البحر الأبيض المتوسط”، المنعقد في مدينة مراكش خلال الفترة من 11 إلى 12 يوليو الجاري.
وبهذه المناسبة، أكدت د. الفاضل أن مذكرة التعاون توجد مجالات وآليات للعمل المشترك بين الشبكة والمنتدى، من خلال تفعيل وتقوية دور البرلمانيين وتشجيع المشاركة السياسية للمرأة، والعمل على زيادة تمثيلها في المؤسسات التشريعية، وتنظيم الفعاليات المشتركة مثل المؤتمرات والندوات وورش العمل، لمناقشة قضايا المرأة وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات الفضلى في المجالات المتعلقة بتمكين وتقدم المرأة، بالإضافة إلى تنفيذ البرامج التوعوية والتدريبية المشتركة في مجال القيادة السياسية للمرأة بهدف تطوير قدراتها وتعزيز مهاراتها القيادية والمهنية.
وأوضحت د. الفاضل أن مذكرة التعاون تهدف إلى ترسيخ ثقافة إدماج احتياجات المرأة في التنمية الوطنية للدول من خلال تطبيق مبادئ تكافؤ الفرص عبر آليات واستراتيجيات وخطط عمل مبتكرة وشاملة، والمساهمة في وضع مبادئ تشريعية تنظم الذكاء الاصطناعي من أجل حماية حقوق المرأة، وصون كرامتها وتعزيز التعاون متعدد الأطراف مع دول المنطقة من أجل تحقيق قواعد مشتركة، مشيرةً إلى اهتمام مذكرة التعاون بتعزيز العمل المشترك بين الحكومات والبرلمانات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، وذلك في إطار الجهود المنسجمة والمتسقة للتعاطي مع موضوع تمكين المرأة.
وبيّنت الفاضل أن المذكرة تتضمن مجموعة من الأهداف التي تشمل دعم الإطار التشريعي الاسترشادي، وتعزيز أدوات الدبلوماسية البرلمانية.
وتتطلع مذكرة التعاون إلى زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة، والعمل على رفع مستوى تمثيلها في المؤسسات التشريعية تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وارتكزت على أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في إعطاء قوة دفع لتسهيل وتيسير التعاون بين البرلمانيين من خلال تقاسم المعارف والتجارب والأفكار، من أجل ترسيخ ثقافة ومبادئ إدماج احتياجات المرأة في التنمية الوطنية للدول، وضمان المشاركة الكاملة لها في الحياة العامة، فيما أكدت مذكرة التعاون على أن البرلمانيين شركاء أساسيون في السياسات المرتبطة بتقليص الفجوة بين الجنسين انسجامًا مع أهداف التنمية المستدامة.
وتأتي مذكرة التعاون إدراكًا من الشبكة والمنتدى بأن تنمية العلاقات البرلمانية المشتركة؛ من شأنه تعزيز التشاور وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالمرأة، بما يمكن من تعزيز وتقوية دور البرلمانيات ويحقق التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
