منوعات

برؤية محمد بن راشد.. دبي نموذج اقتصادي

ارتفاع مستمر، مبيعات أعلى على الإطلاق، مشاريع عقارية جديدة، دخول شركات عقارية جديدة، إقبال على الشقق الفاخرة في دبي، ها هي دانة الدنيا تتصدر البيانات العقارية، بحسب منصات الأبحاث والبيانات العقارية، إذ سجلت دبي 40 شهراً متتالية من الازدهار، محافظة على ارتفاع الأسعار على مدار 40 شهراً.

تأتي هذه الزيادات المسجلة في الأسعار منذ بداية العام الجاري بالتوازي مع الطلب الاستثنائي على العقارات في الإمارة. كما يتزامن هذا مع التهافت العالي من قبل المستثمرين المحليين والدوليين تجاه عقارات دبي، في ظل موجة كبيرة لإطلاق المشاريع العقارية الجديدة، إذ يشهد السوق توسعاً مثيراً للاهتمام منذ مطلع العام الجاري. عند التمعن بالأرقام تتضح حقيقة واحدة وهي أن السوق العقاري في إمارة دبي يتجه مجدداً نحو ذروة تاريخية جديدة متجاوزاً الأرقام الاستثنائية.

حقيقة أخرى يتوجب الوقوف عندها وهي أن استمرار وتيرة الحراك العقاري وإطلاق المشاريع الجديدة يفتح الباب لمزيد من المنافسة، وهنا سنجد تنافساً بيناً محموداً يثري الحياة ويجعل الطرف الآخر يطمح إلى السمو والارتقاء بعمله، وآخر مذموماً سيحاول تحريك أسطوانة «تنافس خفي»، «سحب البساط» وغيرها من مهاترات منصات التواصل الاجتماعي. عموماً هذا ما لا يتم الالتفات له فنحن نقرأ هذه الأرقام كدليل على أن دبي باتت تتصدر قوائم أفضل المدن الاقتصادية في العالم، لأنها تعمل وفق أجندة دبي الاقتصادية D33.

أما أنا أستطيع قراءة مشهد دبي الاقتصادي من زاوية أخرى، كوني أرى فكر المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، يتجسد في سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، صاحب أبرز المبادرات والاستراتيجيات والتي تبين لنا عظم المسؤوليات والملفات التي يديرها سموه بكل حكمة، استطاع خلالها إحداث طفرة حقيقية في القطاعات المالية انعكست على دبي وجعلت منها نموذجاً يحتذى به في التقدم والرخاء.

لحظة
لا يمكن النظر في مسيرة سموه الحافلة بالإنجازات دون النظر إلى المدرسة التي نهل منها سموه وهي مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، حيث باتت دبي برؤية سموه نموذجاً اقتصادياً شاملاً ومتكاملاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى