اخر الأخبار

شهداء بقصف الاحتلال شمال القطاع وخيام نازحين بخان يونس

|

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة قصف مناطق متعددة من قطاع غزة مخلفا مزيدا من الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين، خاصة في مدينة غزة شمالا وخان يونس جنوبا، حيث قصفت مسيرات إسرائيلية خياما تؤوي نازحين.

يأتي ذلك عقب ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة مساء أمس الخميس أدت إلى استشهاد 33 فلسطينيا وإصابة أكثر من 50، إثر قصف إسرائيلي استهدف مبنى البريد وعددا من المنازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة نحو 15 آخرين معظمهم نساء وأطفال، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية على خيمتين تؤويان نازحين بخان يونس.

وقال المراسل إن مسنا واثنين من أبنائه استشهدوا وأصيب نحو 7 آخرين، جراح اثنين منهم خطيرة، في قصف مسيرة خيمة نازحين في منطقة جورة اللوت جنوبي المدينة.

كما أصيب 8 آخرون في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة أخرى تؤوي نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس.

وأشار المراسل إلى أنه جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.

من ناحية أخرى، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على محيط مقر الصناعة جنوب مدينة غزة.

كما أشار إلى أن فلسطينيا آخر استشهد في قصف بمسيرة إسرائيلية شرقي مخيم المغازي وسط القطاع.

عمليات للمقاومة

على صعيد آخر، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاتليها بمخيم جباليا شمالي القطاع تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين في منطقة “بلوك اثنين”.

كما استهدفوا جرافتي “دي-9” إسرائيليتين وناقلة جند من نوع “نمر” بعبوات شواظ في غرب المخيم قرب مقبرة الفالوجا.

وفي جنوب مدينة غزة، أعلنت القسام استهداف مواقع الاحتلال في محور نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل وصواريخ رجوم وصواريخ 107.

بدورها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صورا قالت إنها لقصف مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام مقر قيادة وسيطرة تابعا للاحتلال بقذائف هاون، واستهداف موقع دعم وإمداد لوجستي في محور نتساريم بصواريخ 107.

يشار إلى أن إسرائيل، المدعومة أميركيا، ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى