مبادرة السعودية الخضراء تسلط الضوء على دور الشباب السعودي في حماية البيئة
اختتمت حوارات مبادرة السعودية الخضراء أعمالها، مؤخراً في مؤتمر COP16 الرياض، حيث تم تنظيم الجلسة الأخيرة تحت عنوان “تعزيز الوعي من خلال العمل”، بمشاركة مدير البرامج في “جمعية مجتمع الشباب” هند مغربيه، التي سلّطت الضوء على الدور المتنامي للشباب السعودي في قيادة المبادرات البيئية ومساهماتهم الكبيرة في تحويل الوعي البيئي إلى إجراءات عملية هادفة تدعم تحقيق أهداف الاستدامة في المملكة.
وخلال حديثها مع المستشار في منصة أيون تشارلز فيليبس، ناقشت هند مغربية نهج الاستدامة الذي تتّبعه “جمعية مجتمع الشباب” من خلال البرامج والمبادرات العملية، وقالت: “من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة في المملكة، رأينا في “جمعية مجتمع الشباب” أن أفضل طريقة لتفعيل مشاركة الشباب هي تسليط الضوء على جهودهم”.
وأشارت إلى مبادرات زراعة الأشجار التي تنفذها جمعية مجتمع الشباب، حيث يشارك الشباب بفاعلية في زراعة الأشجار ورعايتها بمناطق متفرقة من العاصمة الرياض وتهدف هذه الخطوة إلى دعم مبادرة السعودية الخضراء الساعية لزراعة 10 مليارات شجرة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة واستدامتها.
وأكّدت أهمية الجهود التعاونية بين مختلف الأجيال التي تقودها “جمعية مجتمع الشباب” من خلال تقديم إرشادات قيّمة من قبل مرشدين يمتلكون خبرات واسعة، والتعاون مع جهات مثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والجمعيات الخيرية التي تركز على إعادة التدوير، تسعى “جمعية مجتمع الشباب” إلى ضمان تحقيق تأثير إيجابي مستدام من خلال المبادرات المختلفة.
وقالت مغربيه: “لا يمكن لأي فرد العمل بمفرده، بل يتطلب الأمر توحيد الجهود والتعاون المشترك, وتسعى جمعية مجتمع الشباب من خلال مشاريع مثل إزالة النفايات والمسابقات التي تسلط الضوء على أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى تمكين الشباب وتشجيعهم على المساهمة الفعّالة في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وأكّدت خلال حديثها على الدور المتنامي للشباب السعودي تحت مظلّة رؤية 2030، مفيدةً أن هناك نموًا كبيرًا في عدد المنظمات التي تُعنى بالشباب، مما يعكس وعي المجتمع بقدرات وطاقات شباب المملكة وأهمية استثمارها في بناء مستقبل مستدام وواعد.