«أيقونة حضارية وخدمات متكاملة».. وزير النقل يعدد الإمكانات النوعية لقطار الرياض
عدد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، الإمكانات النوعية المتوفرة في قطار الرياض.
دور كبير في التخفيف من الازدحام
وقال الوزير، خلال لقائه المذاع على قناة «العربية»، إنَّ المشروع به قرابة 500 عربة، بطاقة يومية ابتدائية تصل إلى 1.1 مليون راكب يوميا، ويمكن زيادتها بشكل سريع إلى 3.6 مليون راكب في اليوم الواحد حيث يعد ذلك حصة كبيرة من حجم الحركة في مدينة الرياض، فضلا عن مواقع للمحطات في مناطق الازدحام والمناطق الطرفية والجامعات والمراكز التجارية مبديا تفاؤله بأن يكون للمشروع دور كبير في التخفيف من الازدحامات حال لإقبال كبير مع تعاون من مختلف الجهات لربط المحطات بمواقع العمل.
رسالة إلى سكان الرياض والشركات
وحث الوزير، سكان الرياض على زيارة محطات قطار الرياض التي تعد أيقونة حضارية للعاصمة السعودية، معتبرا أن محطاته «إضافات أيقونية» لمدينة الرياض فضلا عن الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لذلك المشروع، داعيا كافة الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية والجامعات ومناطق التجمعات، إلى التكامل مع ذلك العمل الكبير الذي تقوم به الهيئة الملكية لمدينة الرياض وجهات منظومة النقل للمساهمة في تسهيل هذه الخدمة لموظفيهم، متابعا: «نحن في منظومة النقل سيكون لدينا حافلات تنقل الموظفين من أقرب المحطات إلى مواقع العمل».
أكبر مشروع قطارات في العالم
وأردف، أبارك لأهالي الرياض هذا المشروع العظيم الذي يعد أكبر مشروع قطارات في العالم يقام كمرحلة واحدة من حيث عدد الخطوط التي تصل ست خطوط تربط أرجاء المدينة، و85 محطة مع توفير الخدمات المتكاملة، عادا ذلك «النواة الرئيسية لشبكة النقل العام التي تتكامل فيها القطارات مع الحافلات بمشروع يعد نقلة اجتماعية وحضارية وخدمية لمدينة الرياض»، لافتا إلى أن المشروع صُمم منذ سنوات بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عندما كان رئيسا للهيئة العليا لمدينة الرياض، وتشرف المشروع بتدشينه له، وكذلك متابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي تابع المشروع باهتمام ودعم وسهل تجاوز أية تحديات واججهها المشروع.