خلال اللقاء التعريفي بجائزة المواهب الإعلامية في نسختها الثانية .. الفنانان أنور احمد وحسن محمد يؤكدان ان الجائزة تمثل فرصة حقيقية لكل من يمتلك الموهبة لدخول مجال التمثيل على أسس قوية
المنامة في 27 سبتمبر/ بنا / ضمن سلسلة من اللقاءات نظمت وزارة الاعلام لقاء تعريفي بجائزة المواهب الإعلامية في نسختها الثانية لعام 2024، والتي تم تخصيصها هذا العام لمجال التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح ، وتهدف هذه اللقاءات إلى التواصل مع الشباب والتعرف على مواهبهم في مختلف مجالات الجائزة والاحتفاء بالفنان والمبدع البحريني .
وتحدث في اللقاء الذي استضافته جامعة البحرين كل من الفنان أنور أحمد والفنان الشاب حسن محمد، حيث استعرض الفنان أنور أحمد مشواره في تلفزيون البحرين وانخراطه في مجال التمثيل المسرحي والأعمال الدرامية المحلية والخليجية وتبادل الفنان أنور أحمد ما اكتسبه من خبرات واسعة واحتكاك مباشر مع نخب العمل المسرحي والدرامي.
ونوه إلى أن حبه للتمثيل والمسرح مكنه من العمل كمقدم ومعد للعديد من البرامج الجماهيرية التي قدمها على تلفزيون البحرين بكل اقتدار خاصة، وأن التعامل والوقوف امام الكاميرا أو على خشبة المسرح تحتاج قوة في الشخصية ومهارات يتم التدرب عليها.
وأشار إلى أن الكوادر البحرينية العاملة في قطاع التلفزيون والتمثيل الدرامي والمسرحي تعد من أهم روافد الأعمال المحلية والخليجية نظرا لما حققته من نجاحات متواصلة وأصبحت مطلوبة في الكثير من هذه الاعمال سواء كفنانين أو فنيين مما يجعل منها كوادر تحتذى في العمل والإصرار على النجاح.
وأشاد الفنان أنور أحمد باهتمام وزارة الإعلام بتبني طاقات واعدة تضيف للعمل الفني والمسرحي، وقال إن مثل هذه البرامج تأتي لتضيف في المكون الثقافي، وترفد جهود المسارح في اكتشاف الطاقات المبدعة، لافتا الى أن جائزة المواهب الشابة في نسختها الثانية تمثل فرصة حقيقية أمام كل من يمتلك القدرة والموهبة لدخول مجال التمثيل بخطى ثابتة وأسس قوية، مؤكدا على أهمية البرنامج التدريبي الذي يأتي على مستوى عالٍ من التخصص ويقدمه مجموعة من الفنانين والخبراء في مجال التمثيل.
ومن جهته قال الفنان حسن محمد إن حركة المسرح وتنوع الأعمال التي تطرح على ساحة العمل التلفزيوني والمسرحي في مملكة البحرين قد أصقلت الكثير من مهاراته كفنان خاصة لدى مشاركته للنخبة المتميزة التي قادت الأعمال الدرامية والمسرحية في البحرين واستطاعت ان تقدم أعمال مميزة لازالت باقية وخالدة في الذاكرة التلفزيونية وتعاد عرضها في الكثير من المحطات الخليجية وبعض المحطات العربية كون الأعمال الخليجية اليوم أصبحت متابعة بشكل كبير لما توفرت فيها من متطلبات وعناصر العمل الناجح.
وأشار الفنان حسن محمد الى الفرص التي اتيحت له للعمل المسرحي والتمثيل، والتي جاءت بفضل ما اكتسبه من خبرة وحضور، وقال إن مشوار أي شاب يمتلك الموهبة ويشعر أنه بداخله فنان يريد أن ينطلق لابد له اقتناص الفرص للوصول إلى النجاح في هذا المجال المكتنز بالتحديات والإنجازات.
وأكد أن هذه الجائزة تعتبر فرصة مثالية وسانحة أمام كل من يجد في نفسه الموهبة للتمثيل، لما توفره من فرصة تدريبية متكاملة على أيدي مدربين متخصصين في مجال التمثيل والمسرح، مبينا أن الهدف هو إيجاد صف جديد من العاملين والمتميزين في مجال صناعة الدراما والتمثيل السينمائي والمسرحي، مبينًا أن عدم تحديد فئة عمرية للمشاركة، مصدر قوة لهذه الجائزة التي تعتبر بوابة لدخول عالم الابداع.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين بوزارة الإعلام وعميد كلية الآداب بجامعة البحرين الدكتور عبد العزيز بوليلة، وعدد من الإعلاميين وأساتذة الجامعة والطلبة، حيث تم توضيح أهمية هذه الجائزة في دعم وتشجيع المواهب الشابة في مجالات المسرح والتمثيل ومراحل اكتشاف وتنمية المواهب في مجال التمثيل والمسرح، وكيفية تطوير قدرات المشاركين وتأهيلهم للاندماج في الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية،
وخلال اللقاء الذي أدارته الإعلامية مريم أحمد، قال الدكتور عبد العزيز بوليلة إن جائزة المواهب الإعلامية تعتبر إحدى المبادرات الهامة التي تعمل عليها وزارة الإعلام وجامعة البحرين، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب وتدريبها ووضعها على الطريق الصحيح للإبداع. وبين أن اختيار مجال التمثيل يعتبر أحد المجالات المهمة التي تهتم بها جامعة البحرين.
هذا وقدمت لجنة الجائزة تعريفًا حول أهمية الجائزة، التي تأتي بعد الاحتفاء بالنسخة الأولى واستكمالًا لها في نسختها الثانية.
وبينت وجود خطة لدى وزارة الإعلام لاستمرار الجائزة في مجالات مختلفة بشكل سنوي لافتين إلى أن التقدم للجائزة مفتوحا من خلال موقع وزارة الاعلام خلال الفترة 12 سبتمبر الى 5 أكتوبر 2024، بعدها يتم اختيار 30 متقدما للاشتراك في برنامج تدريبي احترافي على أيدي نخبة من الفنانين والخبراء على أن تنتهي مراحل الجائزة في يناير 2025.
من جانبه أكد المخرج محمود الشيخ عضو لجنة الجائزة الفائدة الكبيرة من المشاركة في البرنامج واكتشاف مهارات نوعية في مجال يعتبر من أهم المجالات المستقبلية التي يراد فيها تحقيق الإنجاز والتميز.
وقال إن المشاركين في الجائزة سيخضعون لدورات تدريبية لتعلم فنون التمثيل في جميع القطاعات على أيدي خبراء في هذا المجال.
وبين أنه وبعد الانتهاء من سلسلة الورش التدريبية سيتم تقييم المشاركين لاختيار من سيكمل البرنامج في روح تنافسية عالية لبلوغ المرحلة الأخيرة وبلوغ الحفل الختامي للمنافسة على الثلاثة مراكز الأولى.
من : سماح علام
ع.ر, Z.I
